على الرغم من تصدّره.. منتخب هولندا يواجه انتقادات في تصفيات كأس العالم

على الرغم من تصدر هولندا المجموعة السابعة بعد آخر مبارياتها في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، إلا أن مواجهة بولندا ثم ليتوانيا تركت المدرب رونالد كومان أمام المزيد من التساؤلات أكثر من الإجابات.

ويملك المنتخب الهولندي عشر نقاط من أربع مباريات، ويتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن بولندا التي خاضت مباراة أكثر. لكن الأداء خلال التعادل 1-1 مع بولندا يوم الخميس الماضي، والفوز 3-2 على ليتوانيا أمس الأحد، تعرض لانتقادات لاذعة.

وأوضح قائد الفريق فيرجيل فان دايك بعد الفوز الصعب في كاوناس قائلًا: "لم نتمكن من الاستحواذ بشكل جيد، وفشلنا في الفوز بالمواجهات الثنائية ولم نستغل الكرة الثانية أيضًا".

وأضاف نجم دفاع فريق ليفربول الإنكليزي: "الثلاث نقاط هي الأهم، لكن إذا أردنا التقدم فلا يمكن أن تحدث مثل هذه الأخطاء".

وتقدم المنتخب الهولندي بسهولة بـ 2-صفر لكنه سمح لليتوانيا، المصنفة 143 عالميًا، بتسجيل هدفين سريعين قبل الاستراحة. وكان الهدف الشخصي الثاني لممفيس ديباي في الدقيقة 64 كافيًا لمنح هولندا النقاط الثلاث.

وقال فان دايك عن المهاجم الذي سجل الآن 52 هدفًا للمنتخب الوطني: "كانت أمسية جيدة لممفيس فقط. لكن إذا كنت متقدمًا بـ 2-صفر ثم تستقبل هدفين سهلين، فإنك تصعب الأمور للغاية على نفسك".

وأجرى رونالد كومان تغييرات بعد التعادل المخيب للآمال مع بولندا في روتردام، سعيًا للاختراق أكثر من وسط الملعب والدفع بالمزيد من اللاعبين في نصف ملعب المنافس.

وقال كومان: "كانت هناك مخاطرة من جانبنا. ولحسن الحظ لم تكلفنا أي نقاط، لكن كان من الممكن أن يكون الوضع كارثيًا".

وأشار إلى أنه "لا ينبغي أن نعاني من هذه المشاكل هنا، حتى في نهاية المباراة. اضطررت لإشراك مدافع خامس لتعزيز القوة والسيطرة على التمريرات العالية. هذا ليس ما ترغب فيه عادة، لكنني أريد الفوز".

وأضاف المدرب الهولندي: "ليس لدي تفسير حقيقي لأننا لم نظهر ما نستطيع تقديمه هنا في ليتوانيا".

ويطير المنتخب الهولندي إلى مالطا ثم يستضيف فنلندا في المباراتين المقبلتين من التصفيات الأوروبية الشهر المقبل، على أن يخوض مباراة حاسمة في بولندا منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.