تقرير: الأطفال يستخدمون روبوتات الذكاء الاصطناعي في محادثات عنيفة وصادمة

كشف تقرير حديث صادر عن شركة الأمن الرقمي أورا عن تزايد اعتماد الأطفال على تطبيقات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من تعرضهم لمحتوى عنيف أو مقلق.واستند التقرير إلى بيانات مجهولة المصدر لنحو 3,000 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عام، جمعها من نشاطهم عبر الإنترنت ضمن أدوات الرقابة الأبوية، إضافة إلى بيانات استقصائية.أظهرت النتائج أن 42% من الأطفال يلجأون إلى روبوتات الدردشة الذكية بحثًا عن الرفقة أو إجراء محادثات تحاكي التفاعل البشري الواقعي.وبين هؤلاء، انخرط 37% في محادثات تتناول مواضيع عنف، شملت أوصاف القتال، أو الأذى الجسدي، أو الإكراه، أو مشاهد الصدام والمواجهة.ولفت التقرير إلى أن هذه المحادثات العنيفة بلغت ذروتها لدى الأطفال في سن 11 عام، حيث تحولت 44% من تفاعلات هذه الفئة نحو مواضيع عنيفة.ويرى الباحثون أن الأطفال الذين يشاركون في هذا النوع من المحادثات يمضون وقت أطول في الكتابة والتفاعل، حيث لاحظوا أن بعضهم يكتب أكثر من ألف كلمة يوميًا في هذه الحوارات، ما يشير إلى قوة جذب هذا المحتوى وضرورة رقابة الأهل.سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي لا يصلح صديقاً لابنيويكشف التقرير عن وجود أكثر من 250 تطبيق ومنصة للدردشة بالذكاء الاصطناعي في متاجر التطبيقات، معظمها يمكن تجاوز الاشتراطات العمرية فيها بسهولة.ويحذر الخبراء من أن سوق هذه التطبيقات غير منظم، ما يضع مسؤولية حماية الأطفال على عاتق الأهل، في ظل غياب معايير أمان أو رقابة واضحة حتى الآن.ويؤكد الدكتور سكوت كولينز، كبير المسؤولين الطبيين في أورا، أن الأطفال يكتسبون أنماط تفاعل جديدة عبر هذه المنصات، وأن التأثيرات طويلة المدى لهذه التجارب التفاعلية لا تزال غير معروفة، داعيًا إلى مزيد من البحث والتنظيم لضمان سلامة الصغار في العالم الرقمي.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





