أودي تبيع الحصة الأكبر من إيتالديزاين لشركة أميركية غامضة وتحتفظ بشراكة طويلة الأمد

بعد خمسة عشر عاماً من الملكية، أعلنت أودي عن بيع معظم حصتها في شركة إيتالديزاين، ضمن تحركاتها الرامية إلى تقليص التكاليف بعد نتائج مالية أقل من التوقعات. الصفقة أثارت الاهتمام بسبب هوية الجهة المستحوذة: شركة أميركية تُدعى UST، يكاد سجلّها يحوي عبارات تسويقية أكثر من المعلومات الواضحة.
الشركة الجديدة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها وتقول إنها تشغّل أكثر من 30 ألف موظف في أكثر من 30 دولة، تقدّم نفسها كشريك تقني يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. ورغم ضبابية تاريخها، فقد استحوذت على الحصة الأكبر من إيتالديزاين، بينما احتفظت لامبورغيني، التابعة لمجموعة أودي، بحصة توصف بأنها كبيرة، دون الكشف عن نسب أو قيمة الصفقة.
أودي أكدت أنها لن تتخلى عن علاقتها التاريخية مع إيتالديزاين، مشيرة إلى أنها ستبقى شريكاً استراتيجياً وعميلاً رئيسياً للخدمات التصميمية والهندسية التي تقدمها الشركة. ووفقاً للبيان المشترك، تسعى UST إلى دمج خبراتها التقنية مع خبرة إيتالديزاين العميقة في التصميم والهندسة وإنتاج النماذج الأولية، لتقديم خدمات متكاملة تمتد من الفكرة الأولية حتى الإنتاج.
الصفقة ما تزال بانتظار موافقات الجهات التنظيمية، إلا أن إدارة إيتالديزاين ترى أنها خطوة ستزيد من انتشار الشركة في الأسواق الدولية. وفي المقابل، تؤكد أودي أن التعاون سيستمر بنفس القوة رغم تغيّر هيكل الملكية، ما يشير إلى مستقبل مشرق، لم تتضح ملامحه بعد.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





