ألمانيا تحاكم عنصرا في استخبارات الأسد متهم بقتل 70 معتقلا
وجه الادعاء العام الألماني اتهامات إلى شخص سوري يُشتبه بأنه كان يعمل سابقًا ضمن جهاز الاستخبارات التابعة للنظام السوري المخلوع، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، شملت تعذيب وقتل عشرات المعتقلين داخل أحد سجون العاصمة دمشق.
وأوضح الادعاء أن المتهم، الذي أُلقي القبض عليه في شهر أيار الفائت الماضي ويُشار إليه بالأحرف الأولى من اسمه "فهد أ."، يُعتقد أنه عمل حارسًا في أحد السجون بدمشق بين أواخر نيسان 2011 ومنتصف نيسان 2012 وفق مانقلت وكالة "رويترز" اليوم الإثنين.
وبحسب التحقيقات، شارك المتهم في أكثر من 100 جلسة استجواب، تعرّض خلالها المعتقلون لانتهاكات جسدية قاسية، من بينها الصعق بالكهرباء والضرب بالكابلات. كما يُشتبه بتنفيذه أوامر رؤسائه بإساءة معاملة السجناء ليلًا، عبر تعليقهم من السقف، أو رشّهم بالمياه الباردة، أو إجبارهم على البقاء في أوضاع مؤلمة وغير إنسانية.
وأشار الادعاء إلى أن هذه الانتهاكات، إلى جانب الظروف المعيشية القاسية داخل السجن، أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 70 معتقلًا.
وأكدت النيابة العامة أن الملاحقة القضائية تمت استنادًا إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية، الذي يتيح لألمانيا محاكمة مرتكبي الجرائم الخطيرة، بما فيها الجرائم ضد الإنسانية، بغض النظر عن مكان وقوعها.
حكم بالسجن المؤبد على طبيب التعذيب علاء موسى
وفي شهر حزيران الفائت أصدرت محكمة فرانكفورت الألمانية، حكماً بالسجن المؤبّد على طبيب التعذيب علاء موسى، بعد حوالي 3 سنوات من بدء المحاكمة.
وجاء الحكم على خلفية تورّط موسى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال عامي 2011 و2012، خلال عمله في مستشفيات عسكرية وسجن تابع لجهاز المخابرات السورية في نظام الأسد المخلوع، في حمص ودمشق، من ضمنها مستشفى "المزة 601".
وعُرف موسى باستخدامه طرائق تعذيب وحشية بحق المعتقلين السوريين في المستشفيات العسكرية.
وكانت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت قد بدأت محاكمة الطبيب (40 عاماً) في كانون الثاني 2022 عبر 186 جلسة، استمعت فيها المحكمة إلى نحو 50 شاهداً وضحية وخبراء قانونيين.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





