الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار

الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار
18 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
السلم والأمنقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن اعتماد قرار مجلس الأمن بشأن غزة يمثل خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار، مؤكدا أن من الضروري الآن ترجمة هذا الزخم الدبلوماسي إلى خطوات ملموسة ومطلوبة بشكل عاجل على الأرض.
وأكد - في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه - التزام الأمم المتحدة بتنفيذ الأدوار الموكلة إليها في القرار، وتكثيف المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين في غزة، ودعم جميع الجهود لدفع الأطراف نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.وأشاد الأمين العام بالجهود الدبلوماسية المستمرة لمصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ودول المنطقة. وأكد أهمية المضي قدما نحو المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، بما يؤدي إلى عملية سياسية لتحقيق حل الدولتين، تمشياً مع قرارات الأمم المتحدة السابقة.اليونيسف تبدي تفاؤلا بخطط السلاممنظمة اليونيسف أبدت تفاؤلا كبيرا بأن خطط السلام ستحسن الوضع، ولكنها نبهت إلى أن واقع الأطفال على الأرض يظل "مأساويا للغاية".وقال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم اليونيسف، معلقا على قرار مجلس الأمن وزيادة وصول المساعدات: "هذا بالتأكيد أمر ندعو إليه. إنه جزء من الاتفاق، ونحن بحاجة إلى رؤية المزيد من الممرات الإنسانية المفتوحة. نحتاج إلى رؤية كميات أكبر من المساعدات تصل، المزيد من الشاحنات، والمزيد من الممرات، والمزيد من الوصول".وفي حديثه للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، أشار المتحدث باسم اليونيسف إلى فتح معبر زيكيم، مشيرا إلى أن اليونيسف تمكنت مؤخرا من إدخال 96 منصة نقالة من البسكويت عالي الطاقة إلى شمال غزة، واصفا ذلك بأنه تطور إيجابي. ولكنه أكد أن 96 منصة ليست كافية للاستجابة لاحتياجات حرمان دام أكثر من عامين، وجدد التأكيد على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات. وأعرب عن أمله في أن يصبح ذلك حقيقة واقعة للأطفال والأسر مع الخطة الجديدة.وتطرق ريكاردو بيريس إلى ما وصفها بالقصص المفجعة لعائلات يائسة تشعر بالضياع والإرهاق التام بعد أن غمرت المياه خيامها. "وقد نزح معظمهم عدة مرات وفقدوا كل شيء خلال العامين الماضيين. فقدوا ممتلكاتهم ومنازلهم وأحبائهم".وأوضح أن الشتاء يصبح شديد الخطورة عندما ينام الأطفال في خيام غمرتها المياه دون ملابس دافئة أو أسرّة جافة، ويعاني الكثيرون من نقص التغذية المطلوبة، مع مناعة منخفضة للغاية وكونهم يعانون بالفعل من صدمات النزاع.وبسبب التقسيم الحالي لقطاع غزة مع احتلال القوات الإسرائيلية لأكثر من 50 في المائة من الأراضي، فإن العديد من المناطق التي أُجبر الفلسطينيون على الذهاب إليها تمتد على طول الساحل وهي أيضا الأكثر عرضة للفيضانات، وفقا للمتحدث باسم اليونيسف.ومنذ وقف إطلاق النار وحتى يوم أمس الاثنين (17 تشرين الثاني/نوفمبر)، أدخلت اليونيسف 5,000 خيمة عائلية، و237 ألف قطعة قماش مشمع، و500 ألف بطانية، و45 ألف مرتبة، و122 ألف مجموعة من الملابس الشتوية إلى غزة. وأكدت اليونيسف الحاجة إلى المزيد من الموارد، ووصول يمكن التنبؤ به، وخط إمداد إنساني دون عوائق.
♦ تحميل تطبيق أخبار الأمم المتحدة بالعربية من متجر آبل لأجهزة الأيفون والآيباد IOS أو من متجر غوغل لأجهزة أندرويد Android .
♦ الاشتراك في إشعارات البريد الإلكتروني.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً




