Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

الإمارات تستهدف الريادة في الذكاء الاصطناعي وتعزز ثقافة الأمن السيبراني

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025
الإمارات تستهدف الريادة في الذكاء الاصطناعي وتعزز ثقافة الأمن السيبراني

الذكاء الاصطناعي الإمارات تستهدف الريادة في الذكاء الاصطناعي وتعزز ثقافة الأمن السيبراني

تم تحديثه الثلاثاء 2025/9/9 02:16 م بتوقيت أبوظبي

أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن بلاده تمضي بخطى ثابتة نحو أن تصبح دولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، معتمدة على تبني التكنولوجيا الحديثة واستشراف المستقبل في سياساتها الوطنية.

وفي مقابلة خاصة مع "العين الإخبارية" على هامش فعاليات منتدى "هيلي" الدولي، قال الكويتي إن الأخير شكل منصة مهمة لتبادل الأفكار والحوار حول التحولات التكنولوجية والجيوسياسية والاقتصادية.وشدد على أن "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أثرت على مجالات متعددة من السياسة إلى الاقتصاد والمجتمع، ويجب إدخالها بمرونة واستراتيجية مدروسة".

وأضاف أن الإمارات نجحت في استقطاب المنتديات والحوار العالمي لاستشراف المستقبل، موضحا أن "الأمن السيبراني يشهد اليوم تطورا ملحوظا، إذ أصبح المجلس الوطني للأمن السيبراني ضمن المراتب الأولى عالميا، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة في حماية البيانات والمعلومات".

وأشار الكويتي إلى أن الخط الدفاعي الأول في مواجهة التحديات التكنولوجية يظل الإنسان، مشددا على أهمية تعزيز ثقافة الأمن السيبراني والولاء الوطني في مختلف قطاعات الدولة.

وكان الكويتي قد أكد، خلال جلسة رئيسية بعنوان "تحولات جيوتكنولوجية: المستقبل الجديد"، ضمن فعاليات منتدى "هيلي"، أن بلاده تمضي برؤية قيادتها نحو أن تصبح "دولة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي"، بحيث تصبح التكنولوجيا في صلب الحياة اليومية، وركيزة أساسية في مختلف الأعمال.

وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ترتكز على أربع دعائم رئيسية تشمل الحوكمة عبر السياسات والتشريعات والشراكة بين القطاعات، والتكنولوجيا والابتكار، وتنمية الكوادر والكفاءات، إلى جانب مهمة الحماية والدفاع لمواجهة التحديات الرقمية المتنامية.

وجاءت دولة الإمارات في الفئة الأعلى عالميا (النموذج الرائد) وفقا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024، الذي يقيس مستوى نضج الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ويغطي خمسة محاور رئيسية هي: التدابير القانونية، والتدابير التنظيمية، وتدابير التعاون، وتدابير بناء القدرات، والتدابير الفنية.

وتحت شعار "إعادة ضبط النظام العالمي: التجارة، التكنولوجيا، الحوكمة"، انطلقت أمس الإثنين، النسخة الثانية من منتدى هيلي، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة دولية واسعة، وبتنظيم من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.

ويهدف المنتدى، الذي يختتم أعماله اليوم، إلى إثراء النقاشات الاستراتيجية في دولة الإمارات، وتقديم إضافات علمية وبحثية، والإسهام في تحديد ملامح البيئة العالمية في ظل التحولات السريعة والعميقة التي تعيد تشكيل المشهد العالمي خلال المرحلة الحالية.

Loading ads...

aXA6IDY1LjEwOS42MC4yMzIg جزيرة ام اند امز

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه