أعلنت شركة ميتا عن اكتمال البنية التحتية الرئيسية لمشروع 2Africa، الذي يعد أطول كابل بحري مفتوح الوصول على مستوى القارة الإفريقية، بعد نحو ست سنوات من العمل.ويشكل المشروع، الذي يمتد لمسافة 45,000 كيلومتر، نقلة نوعية في ربط إفريقيا بالعالم، ويُتوقع أن يمثل أكبر ترقية للبنية التحتية الرقمية في تاريخ القارة.ويأتي هذا الإنجاز قبل أشهر من بدء تشغيل الكابل فعليًا والمتوقع في سبتمبر 2025، حيث ستبدأ الخدمة في كل من لندن وغانا ونيجيريا وجنوب إفريقيا.ويضم التحالف الداعم للمشروع شركات كبرى مثل MTN GlobalConnect، وفوداكوم/فودافون، وOrange، وChina Mobile International وغيرهم.ويربط الكابل أوروبا والشرق الأوسط و16 دولة إفريقية، ويصل إلى 46 موقعًا عالميًا.وتؤكد ميتا أن النظام الجديد سيوفر سعة تفوق جميع الكابلات البحرية الحالية التي تخدم إفريقيا مجتمعة، حيث تصل السعة إلى 180 تيرابت في الثانية على المسارات الرئيسية.لتنفيذ هذا المشروع، طورت ميتا تقنيات جديدة مثل مضاعفة سعة الألياف الضوئية عبر spatial division multiplexing، ونظم تبديل الأطوال الموجية تحت البحر، بالإضافة إلى استخدام 35 سفينة متخصصة في عمليات بحرية استغرقت مجتمعة 32 عامًا من العمل.كما تم استقدام معدات متخصصة لجلب الكابل إلى الشاطئ في بعض المناطق النائية.ميتا تؤكد Project Waterworth: مشروع كابلات بحري عالمي يمتد إلى 50,000 كيلومترويتوقع أن يكون لهذا المشروع أثر اقتصادي كبير، إذ تشير تقديرات RTI International إلى أن 2Africa قد يضيف ما يصل إلى 36.9 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا خلال عامين إلى ثلاثة أعوام من بدء التشغيل.وتقول ميتا إن الكابل سيسهم في خلق فرص عمل، وزيادة الإنتاجية، وتسريع الابتكار للشركات الناشئة، وتوفير بنية تحتية رقمية غير مسبوقة للشركات الإفريقية.ويؤكد الشركاء في المشروع أن 2Africa لا يعزز فقط ربط إفريقيا بالعالم، بل يعيد أيضًا ربط القارة بإمكاناتها الرقمية الكاملة. تابع عالم التقنية على
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






