Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

بعد تعرضها للتخريب.. عودة مصانع ومشاريع استثمارية في الخرطوم

الجمعة، 12 سبتمبر 2025
بعد تعرضها للتخريب.. عودة مصانع ومشاريع استثمارية في الخرطوم

شهدت ولاية الخرطوم مرحلة جديدة من التعافي الصناعي والاقتصادي، بعدما استأنفت مصانع ومشاريع استثمارية نشاطها إثر فترة توقف طويلة بسبب حرب السودان والتحديات الاقتصادية.

وساهمت وزارة الصناعة والتجارة في الولاية في تسهيل إجراءات المستثمرين ضمن خطط الحكومة السودانية لإعادة تنشيط عجلة الاقتصاد المحلي.

وداخل أحد مصانع الخرطوم والمخصص للحديد والصلب، تعود الآلات إلى الدوران من جديد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب.

فهذا المصنع الذي تعرض للنهب والتخريب، قرر أصحابه إعادة تشغيله رغم قلة الإمكانات.

وتحدث محمد عبد الرحمن، مدير قسم الميكانيك والتشغيل عن عودة عدد من المصانع التي تتبع لمجموعات مصانع شركة الأسعد القابضة للإنتاج بطاقتها الكاملة وتدفق منتجاتهم في الأسواق.

وعاد قرابة 60 مصنعًا للإنتاج الفعلي، فيما تأمل وزارة الصناعة والتجارة أن تكون هذه العودة حافزًا لمزيد من المستثمرين لاستئناف نشاط ما بقي من مصانع.

من جانبه، أشار أمين حسن، المدير العام لوزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم، إلى أن المصانع التي عادت إلى العمل موزعة على المناطق الصناعية السبعة في أم درمان وبحري والخرطوم، فيما بدأت مصانع أخرى إجراءات استعادة نشاطها تدريجيًا.

وتتركز أكثر من 80% من مصانع السودان في العاصمة الخرطوم، تعرض معظمها للنهب والدمار. وفي حين عاد حوالي 20% منها للعمل، تنتظر بقية المصانع عودة الخدمات الأساسية لاستئناف الإنتاج.

وقال أشرف بابكر، مسؤول المشروعات بمفوضية الاستثمار في ولاية الخرطوم، إن المفوضية شرعت بالتنظيم والترتيب لعودة المستثمرين ومشاريعهم، حيث تقدم أكثر من 250 مستثمرًا لاستئناف نشاطهم، ودخل أكثر من 60 مشروعًا دائرة الإنتاج فعليًا.

وأمام ذلك، فإن عودة المصانع لدائرة الإنتاج تمثل شريانًا حيويًا للاقتصاد السوداني، وتسهم في دعم الإنتاج وزيادة الصادرات بعد سنوات من الركود والشلل الاقتصادي بسبب الحرب.

Loading ads...

وبين مصانع أعادت تشغيل خطوط إنتاجها، وأخرى ما تزال تواجه صعوبات عدة، يبقى مستقبل الصناعة في السودان مرتبطًا بمدى نجاح الجهود الرسمية والخاصة، في تهيئة بيئة إنتاجية قادرة على تحويل العودة الجزئية، إلى مسار تعاف شامل.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه