الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحذر من حملات التحريض ويدعو إلى رص الصفوف لمواجهة التحديات

الرئيس الفلسطيني محمود عباس1الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحذر من حملات التحريض ويدعو إلى رص الصفوف لمواجهة التحدياتاستمع للخبر:0:00ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلينشر : منذ 17 دقيقة|
أنهى عباس بيانه بتوجيه نداء إلى المواطنين بضرورة تغليب لغة العقل والمسؤولية
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خطابا حاسما للشعب الفلسطيني، رسم فيه معالم المرحلة القادمة لبناء مرافق الدولة، مشددا على أن القرارات التشريعية تنبع من صميم المصلحة الوطنية العليا.وأوضح السيد الرئيس أن حملات التحريض التي تبثها بعض منصات التواصل الاجتماعي لا تنفصل عن محاولات النيل من الثوابت، داعيا إلى رص الصفوف لمواجهة التحديات المصيرية التي تعصف بالقضية الفلسطينية في ظل الاحتلال الراهن.تأتي هذه المواقف الرئاسية في لحظة سياسية فارقة، تتطلب ترتيب البيت الداخلي وتعزيز هيبة المؤسسات الشرعية؛ حيث تمسك الرئيس بصلابة الموقف تجاه حقوق الشهداء والأسرى، رافضا أي محاولة لتحويل تلك التضحيات إلى مادة للمزايدة أو الاستثمار الحزبي الضيق.وأكد أن صلاحيات إصدار القرارات بقانون هي حق دستوري أصيل، يهدف بالمقام الأول إلى ضمان استمرارية العمل المؤسسي وحماية النظام السياسي من مخاطر التفكك.
ميدانيا، كشف البيان عن توجه جاد نحو منظومة إصلاح بنوية تطال القطاعات القانونية والإدارية، بما يضمن ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد والمساءلة.وتطرق الرئيس إلى عملية التحول المنظم من السلطة إلى الدولة، عبر تحديث تشريعات الانتخابات والأحزاب، وفق قاعدة "القانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد"، ملتزما في الوقت ذاته بالمواثيق الدولية ورؤية حل الدولتين كمسار سياسي ثابت لمنظمة التحرير.وفي الشأن المطروح للنقاش المجتمعي، حسم الرئيس الجدل حول مؤسسة "تمكين" للاقتصاد، مصنفا إياها كذراع تنفيذية بحتة لا تملك مهام تقريرية، فيما لفت إلى أن القرار بقانون رقم (4) لسنة 2025 يرمي لتوحيد مظلة الحماية الاجتماعية.وأنهى عباس بيانه بتوجيه نداء إلى المواطنين بضرورة تغليب لغة العقل والمسؤولية، للحفاظ على السلم الأهلي كركيزة أساسية في معركة التحرر ونيل الاستقلال وعاصمته القدس الشرقية.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





