الاحتلال نفذ اعتقالات بطولكرم.. هجمات مستوطنين وإخطارات هدم بالضفة

توسّع قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وخصوصًا في مدينة طولكرم، التي شهدت إصابة جنديين إسرائيليين اليوم الخميس.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عشرات المواطنين خلال حملة أمنية واسعة في مدينة طولكرم.
وبدأت قوات الاحتلال بمحاصرة طولكرم بعد إصابة جنديين في انفجار عبوة ناسفة عند أحد الحواجز العسكرية القريبة من المدينة.
وفي وقت لاحق، تبنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم تفجير "عبوة ناسفة من نوع شجاع 1 بآلية عسكرية للعدو قرب حاجز تساني عوز"، مشيرةً إلى إصابة جنود إسرائيليين بالعملية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن قوات الاحتلال أغلقت بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة، وبوابات حاجز عناب العسكري شرقًا، ومنعت حركة مرور المركبات من خلالها.
وأضافت "وفا" أن عناصر الجيش الإسرائيلي أطلقوا الرصاص الحي بكثافة تجاه المواطنين والمركبات في الحي الغربي، وتحديدًا في محيط بوابة "نتسانيعوز"، تزامنًا مع سماع صوت انفجار ضخم هز أرجاء المدينة.
ونقلت الوكالة عن الهلال الأحمر الفلسطيني قوله إن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى المصابين قرب حاجز "نتسانيعوز" غربًا.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون إسرائيليون اليوم الخميس مزارعين اثنين واعتدوا عليهما، وحطموا مركبتيهما أثناء وجودهما في سهل سبسطية شمال غربي المدينة.
كما وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكعبات إسمنتية اليوم الخميس، على مدخلي بلدتَي حارس وديراستيا شمال غرب مدينة سلفيت.
وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال وضعت مكعبات إسمنتية إضافية بجانب مداخل البلدتين مع وجود بوابة حديدية من قبل، ما أدى إلى إعاقة حركة تنقل المواطنين ومركباتهم.
أما في الخليل، فقد أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل في خمسة مساكن ومنشآت زراعية في البادية جنوبي المحافظة.
وقال المواطن إبراهيم البدور لـ"وفا" إن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في خمسة مساكن مأهولة منذ سنوات وبركسات للأغنام، تقع في الجهة الشرقية من تجمع خشم الدرج في البادية شرق يطا، وتعود ملكيتها لعدد من أفراد عائلته.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت صباح اليوم بهدم مدرسة "الزويدين الثانوية" في البادية، استجابة لمؤسسة "ريغافيم" الاستيطانية المتطرفة.
وقبل أشهر، دعت "ريغافيم" قوات الاحتلال إلى هدم المدرسة، معتبرةً أن مثل هذه المنشآت من شأنها أن تشجع الأهالي على البناء والبقاء في تلك المناطق.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه