الأسواق ترتجف انتظارًا.. هل يحسم الفيدرالي الأمريكي لغز الفائدة أخيرًا؟

تزداد حالة القلق في الأسواق العالمية مع اقتراب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراره بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وسط توقعات شبه مؤكدة بخفض بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء.
ورغم ذلك، يبقى التركيز منصبًا على ما سيفصح عنه جيروم باول، وما إذا كان هذا القرار سيمهد لمزيد من الخفض في 2026.
توقعات خجولة في وتيرة التيسير
كما تظهر الأسواق حاليًا تسعير خفض إجمالي قدره 77 نقطة أساس حتى نهاية 2026. ما يعني توقع خفضين إضافيين بعد ديسمبر.
لكن المحللين يرجحون لهجة «شبه متشددة» من الفيدرالي الأمريكي. بما يرفع سقف الشروط أمام أي خفض جديد، ويجعل أي نبرة مائلة للتيسير مفاجِئة وربما مثيرة للتقلب.
تحركات حذرة في الأسهم والسلع والعملات
كذلك أدت الأجواء المتوترة إلى تداولات جانبية في معظم الأسهم. بينما تشير العقود الآجلة الأوروبية إلى بداية باهتة للجلسة.
كما تتجه أنظار المستثمرين نحو أسهم الرقائق. بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح بتصدير معالجات H200 من “نفيديا” إلى الصين مع فرض رسوم 25%.
أما الدولار الأسترالي فشهد تداولات متقلبة عقب إبقاء البنك المركزي سعر الفائدة دون تغيير. بينما استقر الين بعد تراجع لحظي إثر أنباء عن زلزال قوي، قبل أن ترفع التحذيرات من تسونامي في اليابان.
سندات منطقة اليورو
تباينت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الثلاثاء. إذ أخذ المستثمرون استراحةً قصيرة بعد أن قاموا، يوم الإثنين، باستبعاد احتمال خفض البنك المركزي الأوروبي للفائدة في 2026.
وجاء ذلك إثر صدور بياناتٍ اقتصاديّة قوية وتصريحاتٍ من إيزابيل شنابل؛ صانعة السياسات في البنك المركزي الأوروبي. التي قالت إن رفع الفائدة أكثر رجحانًا من خفضها. ما دفع عوائد السندات لأجل عشر سنوات في منطقة اليورو إلى مستوياتٍ هي الأعلى منذ عدة أشهر.
وكانت عوائد السندات الألمانيّة لأجل 30 عامًا قد صعدت لأعلى مستوياتها في أكثر من 14 عامًا يوم الاثنين، مع تعرّض الديون طويلة الأجل لضغوط عالميّة بسبب المخاوف من توسّع الإنفاق المالي وزيادة المعروض من السندات.
وفي تعاملات الثلاثاء، تراجعت عوائد السندات الألمانيّة لأجل عشر سنوات. وهي المعيار لمنطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس لتصل إلى 2.86 بعد أن لامست 2.876 يوم الاثنين. وهو أعلى مستوى منذ منتصف مارس.
المصدر: رويترز
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





