ما أسباب الاكتئاب وكيف أعلم أنني مصاب به؟

12 ديسمبر 2025

ما أسباب الاكتئاب وكيف أعلم أنني مصاب به؟

هل أعاني من الاكتئاب؟

تدقيق طبي

أخي السائل، الشعور بالحزن أو التوتر أو فقدان الحماس قد لا يكون هو الاكتئاب بل قد يكون جزءًا طبيعيًا من ضغوط الحياة اليومية، لكن أحيانًا قد تتكرر هذه المشاعر بشكل يؤثر في النوم، الطاقة، التركيز، أو القدرة على الاستمتاع بالحياة. معرفة ما إذا كانت هذه الأعراض مجرد حالة عابرة أم علامات اكتئاب يحتاج بعض التقييم الذاتي مع فهم الأعراض بشكل أوضح.

العلامات التي قد تشير إلى وجود الاكتئاب

شعور مستمر بالحزن أو الفراغ الداخلي لأكثر من أسبوعين.

فقدان المتعة بالأشياء التي كانت ممتعة سابقًا.

اضطراب النوم سواء أرق أو نوم زائد.

فقدان الشهية أو زيادتها بشكل واضح.

الشعور بالتعب والإرهاق دون سبب واضح.

صعوبة التركيز أو اتخاذ القرارات.

الشعور بالذنب أو عدم القيمة.

ميل للانعزال أو فقدان الرغبة في التواصل.

تزايد القلق أو العصبية.

أفكار سلبية مستمرة أو إحساس بالخوف من المستقبل.

أسباب شائعة قد تزيد احتمال الإصابة بالاكتئاب

ضغوط اجتماعية أو عائلية مستمرة.

مشكلات في العلاقات أو فقدان شخص مهم.

أحداث صادمة أو تغييرات مفاجئة في الحياة.

اضطرابات هرمونية مثل اضطرابات الغدة الدرقية.

عوامل وراثية أو تاريخ عائلي.

نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين د أو ب12.

الإرهاق المستمر أو قلة النوم المزمنة.

نصائح تساعد على تحسين الحالة وتقليل الأعراض

تنظيم النوم بوقت ثابت والاستيقاظ في نفس الموعد يوميًا.

ممارسة نشاط بدني خفيف مثل المشي 20 دقيقة يوميًا.

التعرض لضوء الشمس صباحًا لدعم هرمونات المزاج.

التقليل من العزلة وزيادة التواصل مع شخص تثق به.

كتابة المشاعر يوميًا لتفريغ التوتر.

الابتعاد عن المقارنات السلبية ومتابعة مصادر الطاقة السلبية.

الاهتمام بالغذاء المتوازن وشرب الماء بانتظام.

تقليل المنبهات التي تزيد التوتر مثل القهوة في أوقات متأخرة.

وضع أهداف صغيرة قابلة للتحقيق لزيادة الإحساس بالإنجاز.

متى يجب طلب المساعدة؟

إذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوعين دون تحسن.

إذا أثرت في العمل، الدراسة، النوم، أو العلاقات.

إذا ظهرت أفكار إيذاء النفس أو شعور بفقدان السيطرة.

إذا كان هناك تاريخ سابق للاكتئاب أو اضطرابات نفسية.

كلمة أخيرة

الاكتئاب ليس ضعفًا ولا عيبًا، بل حالة نفسية تحتاج فهمًا واهتمامًا. التشخيص الدقيق لا يمكن أن يتم إلا عبر أخصائي نفسي أو طبيب نفسي يسمعك ويقيّم حالتك بعمق. أنصحك بزيارة مختص إذا كانت الأعراض تؤثر في حياتك اليومية، فالعلاج المبكر يمنحك تحسنًا كبيرًا ويعيد لك توازنك وطاقتك. نتمنى لك الطمأنينة والعافية.

للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك