بدعم من البنتاغون.. أميركا تصادر ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم أن الولايات المتحدة احتجزت السبت ناقلة نفط، كانت قد رست آخر مرة في فنزويلا.
وفي منشور على منصة إكس، قالت نويم "ستواصل الولايات المتحدة ملاحقة الحركة غير المشروعة للنفط الخاضع للعقوبات الذي يُستخدم لتمويل إرهاب المخدرات في المنطقة".
وأوضحت أن خفر السواحل الأميركي احتجز السفينة قبل فجر اليوم بدعم من وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون).
In a pre-dawn action early this morning on Dec. 20, the US Coast Guard with the support of the Department of War apprehended an oil tanker that was last docked in Venezuela.
The United States will continue to pursue the illicit movement of sanctioned oil that is used to fund… pic.twitter.com/nSZ4mi6axc
— Secretary Kristi Noem (@Sec_Noem) December 20, 2025
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أميركية، بأن الولايات المتحدة صادرت ناقلة نفط إضافية قبالة سواحل فنزويلا، في ظل تكثيف إدارة الرئيس دونالد ترمب ضغوطها على كراكاس بفرض حصار نفطي.
وفي الأسبوع الماضي، صادرت القوات الأميركية ناقلة نفط أولى قبالة سواحل فنزويلا، وهي عملية ندد بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ووصفها بأنها "قرصنة بحرية".
ونقلت عدة وسائل إعلام عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم أن عناصر من خفر السواحل والجيش صادروا ناقلة نفط السبت في المياه الدولية المتاخمة لفنزويلا.
وكانت السفينة التي ترفع علم بنما تنقل نفطا فنزويليا، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وكان ترمب أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع "حصارًا شاملًا" على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية المبحرة من فنزويلا وإليها، وقال في مقابلة بُثت الجمعة إنه لا يستبعد إمكانية شن حرب على الدولة الأميركية اللاتينية.
وتتهم الولايات المتحدة نيكولاس مادورو بتزعم شبكة لتهريب المخدرات، وهو ما ينفيه، وقد ضاعفت الإجراءات الاقتصادية والعسكرية للضغط على كراكاس.
ونشرت واشنطن قوة عسكرية كبيرة في المنطقة، ونفذت سلسلة من الضربات استهدفت قوارب تشتبه في أنها تابعة لمهربي مخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
من جهته، حذر رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت من أن "التدخل المسلح في فنزويلا سيكون كارثة إنسانية" وذلك في معرض تعليقه على الإجراءات الأميركية المتصاعدة تجاه جارتها فنزويلا.
وكان لولا ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم، زعيما أكبر اقتصادين في أميركا اللاتينية، قد حثا بالفعل على ضبط النفس الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوتر.
لكن لولا وجه اليوم السبت خلال مؤتمر قمة ميركوسو في جنوب البلاد بيانًا أشد ضد ما وصفها بأنها ستكون "سابقة خطيرة للعالم".
وأضاف أنه بعد مرور أكثر من أربعة عقود على حرب فوكلاند بين الأرجنتين وبريطانيا "صارت قارة أميركا الجنوبية تعاني مجددًا القلق من وجود عسكري لقوة من خارج المنطقة".
وفي بيان مشترك عقب القمة، أكد قادة أميركا اللاتينية مجددًا التزامهم بدعم المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا بالوسائل السلمية.
وقد حظي البيان بتأييد رؤساء الأرجنتين وباراجواي وبنما، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى من بوليفيا والإكوادور وبيرو.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





