Syria News

الثلاثاء 23 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
معجم الدوحة والوفاء لعشرين قرناً من اللغة | سيريازون - أخبار... | سيريازون
logo of تلفزيون سوريا
تلفزيون سوريا
5 ساعات

معجم الدوحة والوفاء لعشرين قرناً من اللغة

الإثنين، 22 ديسمبر 2025
معجم الدوحة والوفاء لعشرين قرناً من اللغة

انتهت تباشير مشروع إنجاز معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، إلى تأصيله كفاعل منجزٍ بعد 13 عاماً من البحث والإبداع في بعث رموز الماضي والحاضر من اللغة العربية، وعلى امتداد عشرين قرناً، يمسك معجم الدوحة سلطان الزمن وفعله بالعربية، لإنقاذ ما يشكل القيمة الأساسية للهوية العربية لغة وحضارة من براثن الزمن، اكتمل مشروع معجم الدوحة بملامسة ضخامة هذا الإنجاز الفريد المبني على أصل سحري تتفرد به اللغة العربية، وكما قال مصطفى صادق الرفاعي في كتابه " تاريخ آداب العرب" بأن العربية تهرم ولا تموت، ولأنها أعدت من الأزل فلكاً دائراً للنيرين العظيمين : كتاب الله وسنة رسوله، فيها قوة عجيبة من الاستهواء، لا يملك معها البليغ أن يأخذ ويدع.

ولأن العربية وما تحمله من موروثٍ فني وأدبي، في شطريه الإسلامي والجاهلي على السواء، فقد غدت بعداً من أبعاد الهوية العربية، وأصبحت حيز القيم المطلقة، ومن هذا المنظور فإن العربي يسكن لغته الموجودة في لاوعيه، لذلك كل تطور يمس بما ارتبط بها من أشكال، يشكل صدمة تثري معرفتها لأجيال اليوم والمستقبل، منجزٌ ضخم بجهد ورعاية الباحثين والقائمين عليه ليس فقط باكتماله، بل في القدرة على الإمساك بـ عشرين قرناً من زمان اللغة العربية ، ونقلها إلى نقطة مضيئة في التاريخ العربي الراهن التي اختارها دعاة إنجاز معجم الدوحة التاريخي والعمل الدؤوب عليه بالبحث حتى يكون الوفاء بالوعد والعهد الذي قطعه على نفسه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وهو ما عبر عنه مدير المركز في كلمته.

اكتمال مشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، عميق الدلالة لمشروع تطويري ورائد في نهضة اللغة على أيدي أشخاص حصدوا طموح الفكرة.

الاعتقاد بوجود خصائص عالية ومثالية في ماضي اللغة العربية، والقدرة على الانبعاث في الحاضر بكامل بهائها للباحثين والمهتمين وللناطقين بها، هو في إمكانية الرجوع للمعجم التاريخي عن طريق استعادة الأشكال التي عبرت عنها مفردات اللغة وخصائصها المطلقة سواء كانت أشكال أدبية وسياسية واجتماعية ، وبفهمٍ تاريخي ونظرة تطويرية، ومن هنا نستطيع القول إن معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، استطاع انتزاع أشكال التعبير اللغوي وتحريرها لتلبية الحاجات غير المتناهية لإعادة الاعتبار للإبداعية الإنسانية والتي تشكل اللغة فيها فاعلية أساسية تؤكد على الترادف بين البدء والإبداع.

اكتمال مشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، عميق الدلالة لمشروع تطويري ورائد في نهضة اللغة على أيدي أشخاص حصدوا طموح الفكرة، بحصيلة التفاعل من البدء بها إلى تحقيق إنجازها على قاعدة أن اللغة قوانين وأصول وتراث ثقافي وحضاري وإنساني، وهي تصنف كل ذلك داخل ساحة اللغة والموروث التاريخي لها، فتراث اللغة المائل فينا وحولنا في إشاراتنا وأدواتنا هو قدر الهوية العربية، والمعجم اللغوي التاريخي تعويضاً لصداها الأساسي في العملية الإبداعية المشروطة بالوعي وبفسحة الحرية، وهذا ما يستنبط من مشاريع مؤسساتية بهذا الحجم والضخامة، وبالحرص على تهيئة الاستمرار والحيوية لمشاريع نهضوية لها معنى كشفي وبحثي ومعرفي، وتفاعلي ضمن قيم ومفاهيم إنسانية معينة، يدل حضور اللغة الطبيعي فيهما، على عظمتها المتولدة من فنياتها التعبيرية، والعربية كلغة ذات جماعية لنا، تتكامل عبر التاريخ بتفجير طاقة أصحابها، وهو ما فعله القائمون على مشروع معجم الدوحة التاريخي بتلمس وجهها العميق الحي ونصبها رمزاً وطنياً جامعاً للناطقين بـ " الضاد ".

إمكانية العودة إلى النصوص والمفردات العربية، قبل 20 قرن من خلال معجم الدوحة التاريخي، يعني القدرة على حمل كل القيم والفخامة والتناسق والأوصاف التي عرفتها العربية في عصورها الغابرة من المديح والهجاء والغزل والرثاء الى الفروسية والبطولة والقوة والاعتزاز والفخر.

المثابرة والجهد والالتزام الذي انكب عليه الباحثون والمتبصرون باللغة العربية، لتقديم هذا الإنتاج المستحق لكل تقدير من كل عربي لديه إيمان بقدرة الإنسان العربي على الفعل والتغيير والعمل المؤسساتي الذي يلقي الضوء الساطع على تجربة استخدام اللغة في معجم يمسك عشرين قرناً من استعمالها وابتكار رموزها التي تستشرف الماضي والحاضر، والمستقبل مع تحدياته المصيرية التي تواجه الشخصية العربية في لغتها وتاريخها وحاضرها وتراثها.

Loading ads...

إمكانية العودة إلى النصوص والمفردات العربية، قبل 20 قرنا من خلال معجم الدوحة التاريخي، يعني القدرة على حمل كل القيم والفخامة والتناسق والأوصاف التي عرفتها العربية في عصورها الغابرة من المديح والهجاء والغزل والرثاء الى الفروسية والبطولة والقوة والاعتزاز والفخر، وكلها قيم عربية أصيلة وردت على لسان الشعراء على مر العصور من الجاهلية مروراً بعصر الإسلام حتى وقتنا الحالي، لذلك وغيره، سيبقى معجم الدوحة التاريخي للغة العربية حلقة وصل مهمة لأجيال عربية ظن بعضها أنه أضاع المنابع الأصيلة لهويته وتراثه ولغته في تبعثر مفرداتها ولهجاتها، ليجد نفسه ممسكاً بألفي عام من تاريخ لغته الذي يعاد الاعتبار لها في معجمٍ لغوي وإنساني يعكس وعياً حاداً بالحاجة إليه وتقديمه هدية مجانية لكل محب وناطق بـ الضاد على مشارف نهاية عام واستقبال آخر.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


هاشتاق عربي - سويسرا منفتحة على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي

هاشتاق عربي - سويسرا منفتحة على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي

هاشتاق عربي

منذ 5 دقائق

0
هروب نزلاء "خطيرين" من سجن أميركي في ظروف غامضة

هروب نزلاء "خطيرين" من سجن أميركي في ظروف غامضة

سكاي نيوز عربية

منذ 5 دقائق

0
بعد هجوم بوندي.. ولاية أسترالية تتحرك لتشديد قوانين الأسلحة النارية

بعد هجوم بوندي.. ولاية أسترالية تتحرك لتشديد قوانين الأسلحة النارية

التلفزيون العربي

منذ 5 دقائق

0
لبنان: انطلاقة «غير آمنة» لمشروع «استعادة الودائع»

لبنان: انطلاقة «غير آمنة» لمشروع «استعادة الودائع»

صحيفة الشرق الأوسط

منذ 5 دقائق

0