وفاة الفنان الفلسطيني محمد بكري4تشييع جثمان الفنان والمخرج القدير محمد بكرياستمع للخبر:0:00ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلينشر : منذ 46 دقيقة|آخر تحديث : منذ 44 دقيقة|
محمد بكري رحل الأربعاء عن عمر ناهز 72 عاما.
شيع الفلسطينيون، ليل الأربعاء، جثمان الفنان والمخرج الفلسطيني الكبير محمد بكري في بلدة البعنة شمال فلسطين المحتلة، حيث شارك في الجنازة العديد من الفنانين والكتاب والمخرجين الفلسطينيين إلى جانب جمع غفير من أبناء الشعب الفسطيني.وكان بكري قد رحل الأربعاء عن عمر ناهز 72 عاما، بعد صراع مع مرض القلب، وفق ما أعلنته أسرته. وبرحيله، تفقد الساحة الثقافية أحد أبرز رموز السينما والمسرح الذي ظل صوتا منحازا للإنسان والحرية.
مسيرة فنية حافلة وبصمة دولية
يعد محمد بكري من الأسماء المؤثرة في المشهد الثقافي العربي والدولي، حيث امتدت مسيرته لعقود أثرى خلالها السينما والمسرح. بدأ شغفه بدراسة التمثيل والأدب العربي، وانطلق من خشبة المسرح ليصل إلى آفاق دولية شملت هولندا وبلجيكا وفرنسا وكندا.
وشارك في أكثر من 43 عملا توزعت بين التمثيل والإخراج والتأليف، من أبرزها "حيفا" و"من وراء القضبان".
الفن كأداة للمواجهة والملاحقة السياسية
آمن بكري بأن الفن موقف أخلاقي وأداة للوعي والمقاومة. وعلى خلفية هذا الإيمان، تعرض لملاحقة سياسية وقضائية استمرت نحو 20 عاما بسبب فيلمه الوثائقي الشهير "جنين، جنين".وسجل حضورا دوليا لافتا، خصوصا مع ترشيح فيلم "خلف القضبان" لجوائز الأوسكار، ومشاركته في أعمال عالمية مثل "نهائي الكأس" و"ساحة الأحلام".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






