العثور على رفات بشرية مجهولة الهوية في ضاحية الثورة غربي حلب
العثور على رفات بشرية مجهولة الهوية في ضاحية الثورة غربي حلب
من العثور على رفات بشرية في "ضاحية الثورة" (ضاحية الأسد سابقاً) في حلب (الدفاع المدني/تلغرام)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
انتشلت فرق الدفاع المدني السوري، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، رفات بشريةً مجهولةَ الهوية، عُثر عليها في ضاحية الثورة (ضاحية الأسد سابقاً) غربي مدينة حلب.
وقال الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، عبر معرّفاته الرسمية، إن الفرق المختصة جمعت الرفات، أمس الإثنين، وهي رفات عظمية مدفونة بشكل ثانوي وتعود لشخص واحد مجهول الهوية، حيث وُجدت داخل أرضٍ مسوّرة ومحاطة بالأبنية. وجرت الأعمال في الموقع وفق البروتوكولات المعتمدة لتوثيق وجمع وانتشال الرفات، تمهيداً لتسليمها إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقبل بدء أعمال البحث، أجرى فريق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني مسحاً شاملاً للموقع، للتأكد من خلوّه من الألغام أو الذخائر غير المنفجرة، حرصاً على سلامة الفرق العاملة.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم الاقتراب من مواقع الرفات أو المقابر الجماعية أو العبث بها، مؤكداً ضرورة إبلاغ مراكزه أو الجهات المختصة فور العثور على أي رفات بشرية أو مقابر جماعية.
وشدد على أن أي تدخل غير مختص يُلحق ضرراً بالغاً بمسرح الجريمة، ويؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية الأساسية للكشف عن مصير المفقودين وتحديد هوياتهم، وملاحقة المتورطين في جرائم الاختفاء القسري.
المقابر الجماعية في سوريا
وفي 16 من كانون الأول الحالي، أفادت مراسلة تلفزيون سوريا بالعثور على مقبرة جماعية داخل مبنى "أمن الدولة"، الذي كان تابعاً للنظام المخلوع، في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وقالت المراسلة إنه عُثر على المقبرة أثناء عمليات الترميم التي تُجرى داخل المبنى، حيث توجهت الفرق المختصة إلى المكان، في حين أوقفت قوى الأمن عمليات الترميم ومنعت الوصول إلى الموقع.
وفي أواخر الشهر الفائت، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن العثور على أربع مقابر جماعية في شارع الستين شمالي مدينة حمص، تضم رفات عشرات الأشخاص.
وعقب سقوط نظام الأسد المخلوع في الثامن من كانون الأول الماضي، عثر الأهالي على عشرات المقابر الجماعية التي تضم رفات سوريين جرى تصفيتهم على يد قوات النظام المخلوع والميليشيات التابعة له.
وتشكّل هذه المقابر تحدياً كبيراً، بسبب عمليات النبش العشوائي والتدخلات غير المهنية، ما يهدد كرامة الضحايا وحقوق ذويهم، ويعرقل في الوقت ذاته جهود التحقيق الجنائي في هذه الجرائم.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





