سرقة فراولة تثير جدلًا في الإسماعيلية.. ما القصة؟

تنتج محافظة الإسماعيلية في مصر فاكهة الفراولة بكثرة، وتزرع على مساحة 12 ألف فدان.
وكل فدان ينتج ما بين 22 طنًا إلى 30 طنا من أجود أصناف الفراولة المخصصة للتصدير خارج البلاد.
لذلك، ليس غريبًا أن تجد أهالي المحافظة يطلقون على الفراولة لقب الذهب الأحمر، وتقام لها مسابقة سنوية لاختيار أميرة الفراولة من بين طفلات يؤدين عروضًا مسرحية وتفاعلية.
وقررت المحافظة تقدير الفراولة أكثر، فاختارت أن تضع في مدخل مدينة القصاصين تمثالًا جديدًا تكريمًا للنساء العاملات في جمع الفراولة من حقولها.
فكان افتتاح تمثال خاص قبل أقل من شهر في الثلث الأخير من أغسطس/ آب الماضي. ويظهر التمثال سيدة فارعة الطول تحمل في إحدى يديها مجسمًا لثمرة فراولة وفي اليد الأخرى سلة فيها عدد من ثمار الفراولة، أسموها ملكة الفراولة.
لكن فجأة استيقظ سكان المحافظة ليجدوا التمثال كاملًا باستثناء حبة الفراولة في يد السيدة اليمنى.
اختفت حبة الفراولة، وفجأة تحولت المحافظة كلها إلى مفتشين. الكل يبحث عن الفراولة الضائعة. من الذي سرق الفراولة؟
وتفاعل الموضوع على نطاق واسع جدًا، لكنه بقي في نطاق ساخر هزلي.
إلى أن تدخل مجلس المدينة وقلب الموضوع جدًا. وقال رئيس مجلس المدينة إنه سيواجه المخربين الذين يخربون المناظر الطبيعية، وتوعد المتورطين في إخفاء حبة الفراولة بحساب عسير.
حتى إن مصمم التمثال الفنان رائد جلال قال إن تمثاله يتعرض لمحاولات تشويه حتى قبل اكتماله وخروجه للعلن في صورته النهائية.
ولقي الموضوع تفاعلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقال علي ساخرًا: "لا بصراحة حاجة تشغل الرأي العام فعلًا ربنا يسترها بجد، وأن يتوب علينا من المرض اللي وصلنا إليه. لقد حُلت جميع مشاكلنا وبقينا متفرغين للفراولة التي سُرقت".
واقترح أحمد ساخرًا أيضًا: "من الممكن أن نجمع المال ونأتي بغفير ونؤسس له كبينة ويجلس بجوار التمثال فيتم سرقة الجميع".
لكن وبعد تحوّل الموضوع إلى الجد، أين ذهبت قطعة الفراولة؟
نقلت مواقع مصرية عن مجلس المدينة أنه لم تحدث سرقة، وأن الهواء هو ما اشتد في الليل فأسقطها من يد الملكة إلى الأرض ونقلتها الرياح بعيدًا، وتم استبدالها بقطعة فراولة أُخرى.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه