استعراض أسلحة لحزب الله (أرشيف)
الخميس 18 ديسمبر 2025 / 20:19
استضافت باريس الخميس اجتماعاً بحضور قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، تمّ خلاله بحث تزويد لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار بـ"وسائل عملية" للتحقق من التقدم في نزع سلاح حزب الله، وفق ما أعلنت الخارجية الفرنسية.
وتضم لجنة "الآلية" (الميكانيزم) المكلفة مراقبة تطبيق الاتفاق، الذي أنهى قبل عام حرباً بين حزب الله وإسرائيل، ممثلين للولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو للصحفيين، إثر الاجتماع الذي حضره موفدو فرنسا والولايات المتحدة والسعودية إلى لبنان: "نعمل على تزويد اللجنة بوسائل عملية في الميدان للتحقق من التقدم المحرز في عملية نزع سلاح حزب الله".
السعودية تبحث مع أمريكا وفرنسا خطة نزع سلاح حزب الله - موقع 24قال دبلوماسيون، إن مسؤولين من فرنسا والسعودية والولايات المتحدة سيجرون محادثات مع قائد الجيش اللبناني، اليوم الخميس، في باريس بهدف وضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق لتفعيل آلية لنزع سلاح تنظيم حزب الله.
وأوضح أن قائد الجيش اللبناني عرض خلال الاجتماع "التقدم المحرز" في عمل قواته في جنوب البلاد، إضافة إلى "احتياجات" الجيش، مشيراً إلى وجود "إجماع على توثيق هذا التقدّم بشكل جدي، والعمل في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار".
واتفق المجتمعون، وفق كونفافرو، على مبدأ عقد مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني في فبراير (شباط)، من دون تحديد مكان انعقاده. وكان قد تم سابقاً الحديث عن عقد مؤتمر دعم مماثل في السعودية قبل نهاية العام الحالي.
وعُقد الاجتماع الخميس بحضور كل من الموفد الفرنسي إلى لبنان جان-ايف لو دريان ومستشارة الرئيس الفرنسي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط آن-كلير لوجاندر، إضافة إلى الموفدة الأمريكية إلى بيروت مورغان أورتاغوس والموفد السعودي يزيد بن فرحان.
وكان يُفترض أن يناقش الاجتماع مشروع آلية لمراقبة نزع سلاح حزب الله، بمساعدة قوات فرنسية، في إطار عمل لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار. وشنّت إسرائيل، أثناء انعقاد الاجتماع، سلسلة غارات على جنوب لبنان وشرقه، قالت إنها استهدفت منشآت تابعة للحزب.
وجاء ذلك عشية انعقاد جلسة جديدة للجنة المكلفة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار، بحضور مدنيين لبناني وإسرائيلي بعد مشاركتهما في الجلسة السابقة مطلع الشهر الحالي، في أول محادثات مباشرة بين البلدين. وأقرّت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله تطبيقاً للاتفاق، يفترض أن ينهي الجيش تطبيق المرحلة الأولى منها في المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني بحلول نهاية العام.
لكنّ إسرائيل صعّدت غاراتها الجوية في الأسابيع الأخيرة، متهمة حزب الله بإعادة بناء قدراته ومشككة في فاعلية الجيش اللبناني.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً





