رينو توينغو الجديدة سيارة كهربائية كلاسيكية أنيقة للجميع

تتألق رينو في تصميماتها الكلاسيكية العصرية الجذابة. تُعدّ سيارة 5 E-Tech Electric عودةً رائعةً إلى الطراز الأصلي المعروف أمريكيًا باسم Le Car، بينما استوحت سيارة 4 E-Tech Electric روح سيارة 4 الأكثر عمليةً. في العام 2026، يعود اسمٌ أسطوريٌّ آخر إلى المجموعة بلمسة عصرية: توينغو.

المعرض: رينو توينغو إي-تِك الكهربائية - أصفر مانجو

المصدر: Renault

في حين تم إيقاف إنتاج رينو 4 و5 قبل فترة طويلة من عودتهما، لم يتم إيقاف إنتاج توينغو إلا في العام الماضي. خليفتها سيارة مختلفة تمامًا، ولأول مرة، سيتم بيعها حصريًا كسيارة كهربائية. طُوّرت هذه السيارة الكهربائية الجديدة، التي تُعدّ من الطراز الأساسي، في غضون عامين فقط، وهي تُعيد إلى الأذهان طراز الجيل الأول الذي طُرح للبيع من عام 1992 وحتى عام 2012.

من المصابيح الأمامية المستديرة وشبك التهوية الأفقي، إلى فتحات التهوية الثلاثية في غطاء المحرك وزرّ ضوء الخطر الأحمر، من الواضح أن رينو استوحت تصميمها من سيارة توينغو الأصلية. لكن أيام اقتناع الأوروبيين بالسيارات ذات البابين قد ولّت، فكما هو الحال في الجيل السابق، تأتي السيارة الكهربائية الجديدة بأبواب خلفية. نعم، لا تزال النوافذ الخلفية تُفتح للخارج بدلاً من أن تُفتح للأسفل، في إشارة جذابة إلى الطراز السابق.

إنه تصميم مرح ومبهج يتمتع بجاذبية أكبر من معظم السيارات الأخرى. ورغم كبر حجمه بشكل ملحوظ عن ذي قبل، إلا أنه يبقى صغيرًا بشكلٍ مُنعش مقارنةً بمعايير اليوم. يبلغ طول سيارة توينغو الجديدة 149.1 بوصة (3789 ملم)، وعرضها 67.7 بوصة (1720 ملم)، وارتفاعها 58.7 بوصة (1491 ملم)، مع قاعدة عجلات واسعة تمتد على طول 98.1 بوصة (2493 ملم). قد يجادل البعض بأن العجلات مقاس 18 بوصة مبالغ فيها على سيارة هاتشباك صغيرة كهذه، ولهؤلاء، تقدم رينو مجموعة قياسية مقاس 16 بوصة.

التصميم الداخلي أقل حنينًا للماضي، ويعكس الحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة مع لوحة عدادات رقمية قياس 7 بوصات وشاشة معلومات وترفيه قياس 10 بوصات. ومع ذلك، تُشيد رينو بالماضي من خلال دمج اللون الخارجي في المقصورة، تمامًا كما فعلت توينغو من الجيل الأول. الزخارف الجانبية على الأبواب الأمامية ليست قطعة منفصلة، ​​بل جزء من هيكل السيارة، مطلية مع باقي أجزاء السيارة. هذا على الأرجح يوفر المال على رينو ويربط بصريًا السيارة الجديدة بسابقتها.

يقع ذراع اختيار السرعة خلف المقود، ومن المطمئن رؤية أن بعض أدوات التحكم المادية لا تزال قائمة. يستوعب الكونسول الوسطي ثلاثة أزرار لإعدادات المناخ، تحيط بها بضعة أزرار لإزالة الصقيع وإعادة تدوير الهواء. يحتفظ كل من المقود وألواح الأبواب بالأزرار التقليدية بدلاً من تلك المفاتيح الحساسة للمس التي قد تكون محبطة للاستخدام.

لكن الحيلة الحقيقية تكمن في الخلف، حيث يُعد وجود مقعدين خلفيين منزلقين بشكل فردي أمرًا نادرًا للغاية في هذه الفئة. كما يمكن طي مقعد الراكب الأمامي بشكل مسطح، مما يسمح للسيارة بحمل أغراض أطول. على الرغم من حجمها الصغير، تظل توينغو عملية بشكل جيد، حيث توفر 12.7 قدمًا مكعبًا (360 لترًا) من مساحة الشحن خلف المقاعد الخلفية. عند طيها، تقفز السعة إلى أكثر من 35.3 قدمًا مكعبًا (1000 لتر).

مع الجيل الرابع، تعود رينو توينغو إلى جذورها في نظام الدفع الأمامي، باستخدام محرك كهربائي مثبت في الأمام. بفضل قوتها البالغة 80 حصانًا وعزم دورانها البالغ 175 نيوتن متر، لن تُحطم أرقامًا قياسية في حلبة نوربورغرينغ، لكن أداءها مثالي للقيادة في المدينة.

تزعم رينو أنها تتسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 12.1 ثانية، ومن 0 إلى 50 كم/ساعة في 3.85 ثانية، وتصل سرعتها القصوى إلى 130 كم/ساعة. يُعد الوزن مصدر قلق دائمًا في السيارات الكهربائية، لكن سيارة توينغو تتفوق على هذا الأمر بوزنها المنخفض للغاية الذي يبلغ 1200 كجم، وهو ليس بالأمر الهين بالنسبة لسيارة كهربائية. مع ذلك، لا تحمل السيارة بطارية ضخمة، وليس هناك مساحة كافية لها على أي حال.

اقرأ أيضًا

يستمد المحرك الكهربائي طاقته من بطارية صغيرة من فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) بسعة 27.5 كيلوواط/ساعة، توفر مدىً يصل إلى 263 كيلومترًا (163 ميلًا) وفقًا لمعايير WLTP. عند الشحن، يُعيد توصيل تيار مستمر بقوة 50 كيلوواط شحن البطارية من 10% إلى 80% في حوالي نصف ساعة. تنتقل الطاقة في كلا الاتجاهين، حيث تدعم توينغو الشحن ثنائي الاتجاه عبر شاحن تيار متردد بقوة 11 كيلوواط ومحول كهربائي يصل إلى 3700 واط.