كشفت تفاصيله.. "حماس" تصف مقترح ترمب بـ "وثيقة استسلام"

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" باسم نعيم، اليوم الإثنين، أنّ الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية معنيون بالتوصّل إلى اتفاق "يُنهي الحرب لا التوقيع على وثيقة استسلام".
وجاء كلام نعيم بعد يوم من توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما وصفه "بتحذيره الأخير" لحماس، حثّ فيه الحركة على قبول اتفاق لإطلاق المحتجزين من غزة.
وكتب نعيم في منشور على "تلغرام"، أنّ الطرف الأميركي يُقدّم أفكارًا أوليّة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار يُسمّيها "عرضًا"، هدفها الأساسي هو الوصول إلى رفض العرض لا اتفاقًا يُفضي إلى وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل وتبادل الأسرى.
وكشف أنّ ما تطلبه الإدارة الأميركية من المقاومة "سلمٌ مخزية" أو استمرار الحرب، إذ يتحدثّون عن استلام الأسرى جميعًا في اليوم الأول، وترهن الانسحاب من غزة بتشكيل حكومة ترضى عنها إسرائيل وتنفيذ المهمات المُوكلة إليها وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية، والحديث عن مصير قيادة "حماس" وكوادرها، وتطلب نزع سلاح المقاومة من دون حديث عن إعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف أنّ حركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية معنية بالوصول إلى اتفاق يُنهي الحرب ويُوقف الإبادة الجماعية، ويفتح أفقًا لحل سياسي يُحقّق أهداف الفلسطينيين الوطنية المشروعة، "لا التوقيع على وثيقة استسلام مُذلّة".
إلى ذلك، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأنّ وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر يتبنّى استراتيجية تقوم على عرض الرئيس الأميركي الشروط الإسرائيلية باعتبارها خطة أميركية، مشيرة إلى أنّ هذا سيكون مفيدًا لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أنّ استراتيجية ديرمر تقوم على عدم الاتفاق مع حركة "حماس" بل مع الولايات المتحدة، موضحة أنّ الوزير يعتقد أنّ موافقة "حماس" على الطرح الأميركي ستُحقّق الانتصار لإسرائيل.
وأشار إلى أنّ رفض الحركة المُقترح "يعني الحصول على الشرعية لمواصلة الحرب".
إلى ذلك، بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الإثنين تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ الذي يزور الدوحة.
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ضرورة تضافر الجهود لضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ومستدام.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه