شهدت مدينة لندن حملة جديدة تستهدف السيارات الفارهة بعد تزايد شكاوى السكان من ممارسات السياح الذين يوقفون سياراتهم على الأرصفة قرب فندق شانشري روزوود الفاخر في غروسفنر سكوير.
وأكدت بلدية وستمنستر أنها تلقت عدداً كبيراً من البلاغات حول سيارات متوقفة على الأرصفة بشكل يعيق حركة المارة، ما دفعها لاتخاذ إجراءات مباشرة تشمل نقل المركبات المخالفة قسرياً.
وقال ماكس سوليڤان، عضو مجلس البلدية والمسؤول عن تنظيم الشوارع، إن المارة “ليس عليهم أن يتجاوزوا حاجزاً من السيارات الرياضية المتوقفة بشكل أناني على الأرصفة”، مضيفاً أن المجلس “لن يتسامح مع أي إيقاف خطر على الأرصفة، سواء كانت دراجة أو سيارة لامبورغيني”.
التقارير البريطانية أشارت إلى أن إحدى السيارات التي تم سحبها كانت رولز-رويس فانتوم كوبيه تحمل لوحات سعودية، إضافة إلى سيارات أخرى مثل بنتلي، فيراري، لامبورغيني، ومرسيدس جي كلاسيك، إلى جانب جاكوار E-Type كلاسيكية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن إحدى السيارات نُقلت عدة شوارع بعيداً عن الفندق بينما بادر بعض المالكين إلى نقل مركباتهم فوراً.
وترى السلطات أن المشكلة أعمق من مجرد مخالفات بسيطة، إذ إن معظم هذه السيارات تحمل لوحات أجنبية، ما يجعل استرداد تكاليف السحب أمراً صعباً، فضلاً عن أن ملاكها من شريحة لا تؤثر عليهم الغرامات.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً






