بعد أن تحولت رينو منذ ثلاث سنوات إلى إنتاج سيارات ميغان وسينيك الكهربائية بالكامل، يبدو أن الشركة الفرنسية تستعد لتغيير مسارها مجددًا، مع خطط لإطلاق جيل جديد من الطرازين مزود بخيارات هجينة إلى جانب النسخ الكهربائية بحلول نهاية العقد الحالي.
الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة رينو، فرانسوا بروفوست، أكد خلال فعالية إطلاق طراز توينغو أن الشركة تعمل على تطوير منصة جديدة تستهدف الفئة المدمجة في أوروبا، وهي المنصة التي ستجمع الجيل القادم من ميغان وسينيك مع طرازات أوسترال وإسباس ورافال، والمتوفرة حاليًا بخيارات هجينة فقط.
وأوضح بروفوست أن سيارات رينو الصغيرة مثل رينو 4 ورينو 5 تحقق نجاحًا جيدًا، في حين تواجه ميغان الكهربائية ضعفًا في المبيعات مقارنة بالتوقعات. لذلك تخطط الشركة لتوسيع خيارات المحركات لجذب المشترين الذين ما زالوا يفضلون وجود خزان وقود.
من جهته، كشف الرئيس التنفيذي لعلامة رينو، فابريس كامبوليف، أن الشركة تدرس خيارين: النظام الهجين القابل للشحن، أو نظام المدى الموسّعالذي يستخدم محرك البنزين لتوليد الكهرباء فقط، مشيرًا إلى أن الخيار الثاني هو الأقرب للتطبيق، على غرار تقنية نيسان e-Force.
وقبل وصول الجيل الجديد، تستعد رينو لتحديث ميغان الكهربائية قريبًا عبر تحديث تصميمي وزيادة سعة البطارية. فحالياً تأتي البطارية الأكبر بسعة 60 كيلوواط ساعة وتوفر مدى 459 كلم، بينما توفر سينيك ببطارية 87 كيلوواط ساعة ومدى يصل إلى 615 كلم، ومن المتوقع أن تحصل ميغان المحدثة على بطارية جديدة بسعة 75 كيلوواط ساعة بمدى يقترب من 488 كلم.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






