Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

من بينها منع التسوس.. 8 أسباب لعدم تجاهل تنظيف الأسنان ليلاً

الخميس، 11 سبتمبر 2025
من بينها منع التسوس.. 8 أسباب لعدم تجاهل تنظيف الأسنان ليلاً

يُعد تنظيف الأسنان قبل النوم خطوة فعّالة تساهم في الحفاظ على صحة الفم والجسم بشكل عام، ولا يقتصر على كونه مجرد عادة يومية.

وفي حين يركز كثيرون على تنظيف الأسنان صباحًا، فإن تجاهل الروتين الليلي يترك بقايا الطعام والبكتيريا والسكريات في الفم، مما يخلق بيئة مثالية للتسوس، وأمراض اللثة، ورائحة الفم الكريهة.

وبما أن إنتاج اللعاب يقل أثناء النوم، فإن قدرة الفم على التخلص من البكتيريا الضارة تنخفض، مما يجعل تنظيف الأسنان ليلاً أكثر أهمية، حسب تقرير نشره موقع "تايمز أو إنديا".

وإلى جانب الحفاظ على نظافة الأسنان، يدعم هذا السلوك البسيط تقوية المينا، وإنعاش النفس، وصحة اللثة، بل ويساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

يمنع تسوس الأسنان

خلال النهار، تتراكم طبقة البلاك نتيجة تغذي البكتيريا على السكريات المتبقية من الطعام والشراب.

وإذا لم تُزال هذه الطبقة قبل النوم، فإنها تستمر في إنتاج الأحماض طوال الليل، مما يؤدي إلى تآكل المينا وظهور التجاويف.

ووفقًا لكلية طب الأسنان والعيادات المتخصصة، فإن تنظيف الأسنان ليلاً يزيل هذه الترسبات الضارة، ويحمي الأسنان من التسوس، مما يقلل من خطر المشاكل المؤلمة والعلاجات المكلفة.

يقلل من خطر أمراض اللثة

تبدأ أمراض اللثة بالتهاب بسيط يُعرف بالتهاب اللثة، يتمثل في احمرار وتورم ونزيف. وإذا تُرك دون علاج، قد يتطور إلى التهاب دواعم السن، وهو عدوى خطيرة تؤثر على العظم الداعم للأسنان.

لذلك، فإن تنظيف الأسنان قبل النوم يزيل البلاك والبكتيريا من خط اللثة، مما يقلل من خطر الالتهاب، ويحمي اللثة من التلف طويل الأمد وفقدان الأسنان.

يحارب رائحة الفم الكريهة

رائحة الفم الصباحية غالبًا ما تنتج عن البكتيريا التي تتغذى على بقايا الطعام في الفم أثناء الليل، وهذه البكتيريا تطلق مركبات ذات رائحة كريهة، مما يجعل النفس غير محبب عند الاستيقاظ.

ويزيل تنظيف الأسنان قبل النوم هذه البقايا، ويحد من نمو البكتيريا، مما يضمن نفسًا أكثر انتعاشًا صباحًا.

ويُفضل دمج التنظيف بالخيط للحصول على نتائج أفضل، خاصة في المناطق التي لا تصل إليها الفرشاة.

يحمي التركيبات السنية

تمثل التركيبات مثل التيجان والحشوات والغرسات والتقويم استثمارًا في صحة الفم، لكنها ليست محصنة ضد تراكم البلاك.

وإذا تُركت البكتيريا دون تنظيف، فقد تُضعف المناطق المحيطة بهذه التركيبات، مما يؤدي إلى تلفها أو تقليل عمرها الافتراضي.

ويحافظ التنظيف الليلي الجيد على نظافة هذه التركيبات ويطيل عمرها، مما يوفر عليك الألم والتكاليف الإضافية.

يدعم الصحة العامة

ترتبط صحة الفم ارتباطًا وثيقًا بصحة الجسم، فالعادات السيئة في تنظيف الأسنان تسمح للبكتيريا بالدخول إلى مجرى الدم عبر اللثة الملتهبة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض جهازية.

وأظهرت أبحاث منشورة في المعهد الوطني للصحة (NIH) وجود روابط بين أمراض اللثة ومشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري والعدوى التنفسية وحتى مضاعفات الحمل.

لذا، فإن تنظيف الأسنان ليلاً لا يتعلق فقط بالأسنان، بل يساهم في تقليل الالتهاب وحماية الأعضاء الحيوية.

يقوي مينا الأسنان

يوفر استخدام معجون يحتوي على الفلورايد ليلاً حماية إضافية أثناء النوم.

ويعمل الفلورايد على إصلاح المناطق الضعيفة في المينا ويجعل الأسنان أكثر مقاومة لهجمات الأحماض.

ونظرًا لانخفاض إنتاج اللعاب ليلاً، فإن ترك طبقة واقية من الفلورايد على الأسنان أثناء النوم يمنح المينا فرصة مثالية للتعافي والبقاء قوية.

يحافظ على ابتسامة مشرقة

يمكن للعادات اليومية مثل شرب الشاي والقهوة والنبيذ أو تناول الأطعمة ذات الألوان القوية أن تترك بقعًا على الأسنان.

ويقلل تنظيف الأسنان قبل النوم من فرصة بقاء هذه الأصباغ على المينا طوال الليل، مما يساعد على الحفاظ على بياض الابتسامة مع مرور الوقت. كما أن التنظيف المنتظم يمنع تراكم البلاك الذي قد يُعتم مظهر الأسنان.

يساعد في السيطرة على الأمراض المزمنة

يمكن أن يدعم الحفاظ على نظافة الفم ليلاً إدارة الأمراض المزمنة، على سبيل المثال، الأشخاص المصابون بالسكري أكثر عرضة لعدوى اللثة، وإذا تُركت دون علاج، فقد تُصعّب السيطرة على مستويات السكر في الدم.

ووفقًا لدراسة منشورة في مجلة "Science Reports"، فإن ضعف نظافة الفم قد يُفاقم أمراض القلب من خلال السماح للبكتيريا الضارة بالدخول إلى مجرى الدم.

لذا، فإن تنظيف الأسنان ليلاً لا يحمي الفم فقط، بل يدعم السيطرة على الأمراض الجهازية.

لتحقيق أقصى استفادة من تنظيف الأسنان قبل النوم، يُنصح باتباع هذه الإرشادات:

لا تنظف بقوة: استخدم حركات دائرية لطيفة لتجنب تلف المينا وتهيج اللثة.

انتظر بعد تناول الأطعمة الحمضية: إذا تناولت فواكه حمضية أو مشروبات غازية، انتظر 30 دقيقة قبل التنظيف لتجنب تآكل المينا.

استخدم فرشاة مناسبة: فرشاة ناعمة أو متوسطة الشعيرات تنظف بفعالية دون إيذاء الأنسجة الحساسة.

غيّر فرشاتك بانتظام: استبدلها كل ثلاثة أشهر أو عند تلف الشعيرات.

لا تتجاهل الخيط: التنظيف بالفرشاة وحده لا يكفي، فخيط الأسنان يزيل البلاك بين الأسنان.

اختر معجون يحتوي على الفلورايد: يوفر حماية إضافية ضد التسوس.

Loading ads...

لا تشطف فورًا: ابصق المعجون لكن لا تشطف بالماء مباشرة، حتى يستمر الفلورايد في حماية الأسنان أثناء النوم.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه