الأمير هاري في بريطانيا.. منح لأطفال غزة وأوكرانيا إحداها لتطوير أطراف صناعية
أفاد مكتب الأمير البريطاني هاري اليوم الأربعاء، بأن مؤسسة الأمير ستتبرع بمبلغ 500 ألف دولار لمشاريع تشمل منظمة الصحة العالمية للمساعدة في تطوير الأطراف الصناعية ولتقديم غيرها من أشكال الدعم للأطفال في غزة وأوكرانيا.
وجاء هذا الإعلان في اليوم الثالث من زيارة الأمير إلى بريطانيا، بعد غيابه عنها منذ خمسة أشهر حيث زار مركز دراسات الإصابات التابع لجامعة إمبريال كوليدج لندن لمعرفة المزيد عن أنشطته، وخاصة تركيزه على الإصابات التي يتعرض لها الأطفال وتلك التي تتسب فيها الكوارث الطبيعية.
وقال مكتب الأمير في بيان له: "لا يمكن لأي منظمة بمفردها حل هذه المشكلة".
وأضاف: "غزة لديها الآن أعلى نسبة من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم وفي التاريخ. يتطلب الأمر تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والعلمية والطبية والاستجابة الإنسانية والمناصرة لإبقاء الأطفال على قيد الحياة وضمان تعافيهم بعد التعرض لإصابات ناجمة عن انفجارات".
وقال مركز دراسات الإصابات: إن الأطفال أكثر عرضة للوفاة جراء الإصابات الناجمة عن الانفجارات بسبع مرات من البالغين.
وتشمل المنح الثلاث التي أعلنتها مؤسسة أرتشويل، التي أسسها هاري وزوجته ميغان، 200 ألف دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى الأردن، و150 ألف دولار لمنظمة إنقاذ الطفولة لتقديم الدعم الإنساني المستمر في غزة.
وبلغت قيمة المنحة الثالثة 150 ألف دولار وهي مخصصة لمركز دراسات الإصابات الناجمة عن الانفجارات، وهو تابع لمركز دراسات الإصابات، للمساعدة في جهوده لتطوير الأطراف الاصطناعية التي يمكن أن تدعم الأطفال المصابين، لا سيما من تضرروا جراء الحروب في أوكرانيا وغزة.
وافتتح هاري دوق ساسكس (40 عامًا) مختبرات مركز دراسات إصابات الانفجارات عام 2013.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه