شدد بن زايد وروبيو على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، بما يسهم في الحد من تداعيات النزاعات.
بحث وزيرا خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والولايات المتحدة ماركو روبيو، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود دعم الاستقرار في المنطقة، لا سيما السودان واليمن.
وبحسب ما أوردت وزارة خارجية الإمارات اليوم الخميس، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزيران، أكدا خلاله أهمية التعامل المسؤول مع الأزمات القائمة.
وشدد الوزيران خلال الاتصال على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، بما يسهم في الحد من تداعيات النزاعات على شعوب المنطقة.
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بأن الوزيرين تطرقا في حديثهما إلى الأوضاع في السودان والحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وتطرق الجانبان إلى الحالة اليمنية وأكدا على "أهمية الاستقرار في اليمن في الحرب ضد الحوثيين المدعومين من إيران"، وفق البيان.
وترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقات استراتيجية متينة، تشمل تعاوناً وثيقاً في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتنسيقاً مستمراً حيال قضايا الشرق الأوسط.
وتكثف واشنطن وأبوظبي مشاوراتهما بشأن الأزمات الإقليمية، في ظل تصاعد التحديات في السودان واليمن، ومساعي دعم الاستقرار الإقليمي، وضمان أمن الملاحة الدولية، وتعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية لاحتواء النزاعات.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






