"الصناعة" تتعاون مع جامعة الملك خالد لدعم المبتكرين

“الصناعة” تتعاون مع جامعة الملك خالد لدعم المبتكرين
أبرمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية اتفاقية مع جامعة الملك خالد، تهدف إلى دعم المبتكرين في رحلة ابتكارهم، وتسهيل وصول منتجاتهم إلى الأسواق، ضمن جهود الوزارة لتمكين الابتكار في القطاعين الصناعي والتعديني، بما يعزز تنافسيتهما واستدامتهما على المستوى المحلي والدولي.
دور جامعة الملك خالد في رحلة الابتكار
وبموجب الاتفاقية، تعمل جامعة الملك خالد كمقدم رئيسي للخدمات الابتكارية ضمن برنامج “المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة” التابع للوزارة. وتشمل الخدمات التي تقدمها الجامعة للمبتكرين مختلف مراحل الابتكار، بدءًا من نشوء الفكرة، واختبارها، وتسجيل الملكية الفكرية، وصولًا إلى تطوير النموذج الأولي، وتقديم التدريب والتوجيه، وتطوير نموذج العمل، والإنتاج. بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات العالمية.
كما تشمل الاتفاقية تقديم الاستشارات وتنظيم الندوات وورش العمل والأنشطة المتعلقة بالابتكار. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
توقيع الاتفاقية والإطار التنظيمي
ووقع الاتفاقية من جانب وزارة الصناعة والثروة المعدنية مدير الإدارة العامة للابتكار الدكتور محمد بن سعيد الدغيم. ومن جانب جامعة الملك خالد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني، لتكون خطوة استراتيجية لدعم المبتكرين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى منتجات قابلة للتسويق.
برنامج المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة
ويأتي هذا التعاون ضمن برنامج “المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة” الذي أطلقته الوزارة. لدعم المبتكرين عبر 9 مراحل تشمل: نشوء الفكرة، واختبار الفكرة، وتسجيل الملكية الفكرية، وتطوير النموذج الأولي، والتدريب والتوجيه. وتطوير نموذج العمل، وتمويل المشروع، والإنتاج، والتوسع والتصدير.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز تنافسية القطاعين الصناعي والتعديني عالميًا، والمساهمة في تنويع اقتصاد المملكة، وخلق بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال.
تعزيز الابتكار الوطني
وتعد الاتفاقية خطوة هامة نحو بناء منظومة متكاملة للابتكار، تمكن المبتكرين السعوديين من تحويل أفكارهم إلى منتجات وخدمات حقيقية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص استثمارية وصناعية مبتكرة. بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز التنمية الصناعية والتعدينية المستدامة.
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




