أسهم أمريكا تغلق مرتفعة مطلع الأسبوع.. ومستويات جديدة للذهب والفضة

أغلقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في الولايات المتحدة على ارتفاع في مستهل أسبوع تداول قصير بسبب عطلات، وذلك لأسباب منها الانتعاش المستمر لأسهم التكنولوجيا وسط صعود واسع النطاق شهد مكاسب في جميع قطاعات المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تقريبا والبالغ عددها 11.وبدأ انتعاش شركات التكنولوجيا في أواخر الأسبوع الماضي، بدعم من توقعات إيجابية من شركة ميكرون تكنولوجي وتقرير التضخم الذي جاء أقل من المتوقع، مما جعل ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي على بعد أقل من واحد بالمئة من مستويات الإغلاق القياسية التي سجلاها في 11 ديسمبر.وقال كين بولكاري، الشريك في سلاتستون ويلث في جوبيتر بولاية فلوريدا وكبير محللي السوق بالشركة «لا أعتقد بالضرورة أن الأسعار سترتفع أكثر من ذلك، وإنما ستستمر في التذبذب».وأضاف «نتداول اليوم على ارتفاع، لكنني لن أُفاجأ إذا تراجعنا قليلا ثم عدنا للارتفاع مجددا إلى مستوانا الحالي تقريبا». ووفقا للبيانات الأولية، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 43.45 نقطة، أو 0.64 بالمئة، ليسجل 6877.95 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 121.21 نقطة، أو 0.52 بالمئة، إلى 23428.83 نقطة. وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 222.65 نقطة، أو 0.46 بالمئة، إلى 48357.54 نقطة.أداء فاتر لأسهم أوروبا في بداية أسبوع قصير بسبب عطلات22 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - لم تشهد الأسهم الأوروبية تغيرا يذكر عن الإغلاق، الاثنين في بداية أسبوع قصير بسبب عطلات بعد إغلاق قياسي في الجلسة السابقة.وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.09 بالمئة إلى 586.99 نقطة. وتراجعت أيضا البورصات الرئيسية بالمنطقة، فهبط المؤشر البريطاني 0.3 بالمئة والمؤشر الفرنسي 0.4 بالمئة.وارتفع المؤشر ستوكس 600 بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي بعد أن عزز تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التوقعات بتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة الأمريكية، في حين أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة الحالية دون تغيير.ويتوقع المحللون تقلبات في الأسواق مدفوعة بانخفاض السيولة خلال أسبوع تداول قصير بسبب عطلات. وفي هذا السياق، قال أكسل رودولف، كبير المحللين لدى آي.جي «أعتقد أن ما نشهده هو تخارج من أسهم السلع الاستهلاكية والقطاعات غير الموسمية وكذلك المرافق والرعاية الصحية... ويبدو أن هناك إعادة توجيه للأموال نحو قطاع التكنولوجيا ولكن في الولايات المتحدة».وتراجع معظم القطاعات بعد مكاسب قوية حققتها يوم الجمعة، وكانت فئة الأغذية والمشروبات هي الأكثر تراجعا. وانخفضت أسهم شركة دياجيو، أكبر مجموعة للمشروبات الكحولية في العالم، بما يعادل 3.7 بالمئة، وتراجعت أسهم شركة بيرنو ريكار الفرنسية للمشروبات الكحولية 2.9 بالمئة.وصعدت القطاعات المرتبطة بالسلع الأولية، فارتفعت أسهم شركات التعدين واحدا بالمئة تقريبا بعد أن تجاوزت أسعار الذهب 4400 دولارا للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى وقفزت أسعار النحاس إلى مستوى قياسي.ولم يطرأ تغيير يذكر على أسهم البنوك التي قادت إلى حد بعيد مكاسب الأسبوع الماضي. وارتفع القطاع بأكثر من 65 بالمئة منذ بداية العام، وهو أحد أقوى القطاعات أداء في السوق.وتراجع قطاع الدفاع والفضاء 0.4 بالمئة بعد ارتفاعه بأكثر من ثلاثة بالمئة في الجلستين السابقتين.ويستعد المؤشر ستوكس 600 لتحقيق أقوى أداء سنوي له منذ 2021، مستفيدا من انخفاض أسعار الفائدة وتنويع المستثمرين العالميين محافظهم الاستثمارية بعيدا عن أسهم التكنولوجيا الأمريكية.ارتفاع معظم بورصات الخليج أغلقت معظم بورصات الخليج على ارتفاع، الاثنين، وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 بالمئة، مدفوعا بارتفاع سهم مصرف الراجحي 1.6 بالمئة.وقفز سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 5.3 بالمئة بعدما حصلت على موافقة وزارة الطاقة الأسبوع الماضي على تخصيص كميات اللقيم اللازمة لتنفيذ مشروعها الرابع للفوسفات.وارتفع المؤشر الرئيسي لسوق دبي 0.7 بالمئة.وزاد المؤشر الرئيسي بأبوظبي 0.7 بالمئة.ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فإن الأسواق تتوقع حاليا خفضين في أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل رغم إشارة مجلس الاحتياطي إلى توخي الحذر.وتؤثر تغيرات السياسة النقدية في الولايات المتحدة بشكل كبير على أسواق الخليج، حيث أن معظم العملات في المنطقة مربوطة بالدولار.وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر 0.8 بالمئة، مدعوما بمكاسب 1.5 بالمئة في سهم بنك قطر الوطني أكبر مقرض في الخليج. وتراجع مؤشر البحرين 0.2 بالمئة إلى 2062 نقطة، وانخفض مؤشر سلطنة عمان 0.2 بالمئة إلى 5944 نقطة. وارتفع مؤشر الكويت 0.1 بالمئة إلى 9568 نقطة.وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة متأثرا بهبوط البنك التجاري الدولي 2.4 بالمئة.النفط يرتفع وسط مخاوف تعطل بالإمدادات من فنزويلا وروسياارتفعت أسعار النفط، الاثنين بعد أن بدأ خفر السواحل الأمريكي في مطاردة ناقلة نفط في المياه الدولية بالقرب من فنزويلا الأحد، وألحقت أوكرانيا أضرارا بسفينتين ورصيفين في روسيا، مما زاد من خطر تعطل إمدادات النفط.وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.60 دولار، أو 2.7 بالمئة، لتسجل 62.07 دولار للبرميل عند التسوية، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.49 دولار، أو 2.6 بالمئة، لتسجل 58.01 دولار للبرميل.وطارد خفر السواحل الأمريكي، الأحد ناقلة نفط قالت السلطات الأمريكية إنها جزء من عملية تهرب غير قانونية من العقوبات المفروضة على فنزويلا، وهي ثالث عملية من نوعها هذا الشهر. وجاءت هذه المطاردة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأيام القليلة الماضية فرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والتي تدخل فنزويلا وتغادرها.وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل لدى يو.بي.إس إن المتعاملين في السوق يتوقعون حدوث اضطرابات في صادرات النفط الفنزويلية بسبب الحظر الأمريكي، بعد أن كانوا يقللون من شأن هذا الاحتمال في السابق. ويمثل الخام الفنزويلي نحو واحد بالمئة من الإمدادات العالمية. وقالت بكين الاثنين إن احتجاز الولايات المتحدة لسفن دولة أخرى يعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي، وذلك بعد أن اعترضت واشنطن يوم السبت ناقلة نفط متجهة إلى الصين قبالة سواحل فنزويلا.وقالت شركة ريتربوش اند أسوشيتس للاستشارات التجارية النفطية في مذكرة إن أسعار النفط ارتفعت أيضا بسبب تقارير عن هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة على سفن روسية في ميناء على البحر الأسود.وقالت السلطات الروسية الإثنين إن هجوما أوكرانيا بطائرات مسيرة ألحق أضرارا بسفينتين ورصيفين وأشعل حريقا في قرية على ساحل البحر الأسود في منطقة كراسنودار الروسية بينما تعتبر منطقة البحر الأسود حيوية لصادرات الطاقة الروسية.وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الأحد إن المحادثات التي جرت بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وأوكرانيين على مدار الأيام الثلاثة الماضية في فلوريدا بهدف إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا ركزت على تقريب المواقف. وأضاف أن تلك الاجتماعات والمحادثات المنفصلة مع المفاوضين الروس كانت مثمرة.ومع ذلك، قال كبير مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة الخارجية إن التغييرات التي أدخلها الأوروبيون وأوكرانيا على المقترحات الأمريكية لم تحسن من فرص السلام.
الذهب يقفز بأكثر من 2% مسجلا ذروة تاريخية والفضة تحذو حذوهقفز الذهب بأكثر من اثنين بالمئة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، الاثنين، مدعوما بالإقبال على أصول الملاذ الآمن مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا. وحذت الفضة حذو المعدن الأصفر لتسجل مستوى قياسيا مرتفعا. وبحلول الساعة 1443 بتوقيت جرينتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية اثنين بالمئة إلى 4421.15 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ 4428.92 دولار في وقت سابق من اليوم.وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير شباط 1.6 بالمئة إلى 4455.7 دولار للأوقية.وقال محلل لدى نيمو دوت موني «يأتي الدعم قصير الأجل من تصاعد التوتر الجيوسياسي بين الولايات المتحدة وفنزويلا... كانت أسعار الذهب تحوم قرب مستويات قياسية مرتفعة في الجلسات القليلة الماضية، لذا يمثل هذا الارتفاع تقدما معياريا (في ظل التوتر الجيوسياسي) بعد مسيرة صعود، وسط فترة عطلات تنخفض فيها أحجام التداول عادة».وأضاف «الهدف الواضح للذهب هو خمسة آلاف دولار العام المقبل».وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة عن «حصار» على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتخرج منها. وشملت حملة الضغط التي شنها ترامب على الرئيس نيكولاس مادورو تعزيز الوجود العسكري في المنطقة وأكثر من عشرين ضربة على سفن في المحيط الهادي ومنطقة البحر الكاريبي. ويميل الذهب، شأنه شأن أصول الملاذ الآمن، إلى الازدهار خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي. وقفز المعدن الأصفر بأكثر من 68 بالمئة هذا العام في أكبر ارتفاع سنوي له منذ عام 1979، مدعومة بالشراء القوي من البنوك المركزية والإقبال على أصول الآمن وانخفاض أسعار الفائدة.وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنحو 2.7 بالمئة إلى 68.93 دولار بعد أن سجلت مستوى مرتفعا جديدا بلغ 69.44 دولار. وارتفعت الأسعار 138 بالمئة هذا العام حتى الآن.في الوقت نفسه، هبط الدولار متجها لتسجيل أكبر انخفاض سنوي له منذ عام 2017، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفز البلاتين 5.3% إلى 2060.8 دولار للأوقية وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 17 عاما. وزاد البلاديوم 3.2 بالمئة إلى 1767.86 دولار للأوقية وهو أعلى مستوياته منذ نحو ثلاثة أعوام.الين يرتفع وسط إشارات على تدخل بنك اليابان في السوق وتراجع الدولارارتفع الين مقابل الدولار، الاثنين بعد أن حذر مسؤولون يابانيون من التحركات «الأحادية والحادة» للعملة، في إشارة إلى الاستعداد لاتخاذ الإجراءات المناسبة فيما اعتبره محللون تلميحا واضحا لتدخل بنك اليابان في سوق العملة.وقال محللون إن العملة اليابانية اكتسبت أيضا دعما من ضعف الدولار على نطاق واسع، والذي تعرض لضغوط منذ خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي( البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية في العاشر من ديسمبر.وقال مارك تشاندلر كبير محللي السوق لدى بانوكبيرن جلوبال فوركس«تحدث مسؤولو وزارة المالية عن تدخل، مما ينذر بتدخل فعلي، وهو أمر منطقي بعد رفع سعر الفائدة (في اليابان). لم أكن أعتقد أن التدخل كان مرجحا إلى أن رفع بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة».وأضاف «وبعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة، يمكنهم القول إنهم شددوا السياسة النقدية وأن الين ينحرف عن أساسيات السوق. ونتيجة لذلك، هناك عمليات تغطية مراكز بيعية على الين».وانخفض الدولار في منتصف التعاملات الصباحية 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية إلى 156.96 ين، بعد أن هبط إلى 156.88 ين في وقت سابق.وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل عملات منافسة 0.4 بالمئة إلى 98.267، مدفوعا بخسائر مقابل اليورو والين.وارتفع اليورو 0.4 بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.1761 دولار، موقفا بذلك انخفاضا استمر أربعة أيام الأسبوع الماضي. وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في منطقة اليورو دون تغيير وأغلق الباب فعليا أمام خفضها في أي وقت قريب.كان القرار متوقعا على نطاق واسع، وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد مرات عدة إن البنك المركزي «في وضع جيد» فيما يتعلق بالسياسة النقدية.وارتفع الجنيه الإسترليني أيضا مقابل الدولار عند 1.3448 دولار، مرتفعا 0.6 بالمئة بعد أن اختتم الأسبوع السابق مستقرا إلى حد ما بعد أن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة. ومع ذلك، أشار بنك إنجلترا إلى أنه قد لا يكون هناك المزيد من التخفيضات في الأفق، نظرا لأن التضخم لا يزال أعلى بكثير من هدف البنك المركزي.وارتفع الجنيه الإسترليني 1.1 بالمئة حتى الآن هذا الشهر، لتصل مكاسبه لهذا العام إلى نحو سبعة بالمئة.وسجل اليورو في وقت سابق أعلى مستوى قياسي مقابل الين عند 184.92، في حين ارتفع الفرنك السويسري أيضا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 198.4 ين.ومع ذلك، تراجع كلاهما قليلا، إذ استقر اليورو في أحدث تعاملات الإثنين عند 184.74 ين، وسجلت العملة السويسرية 198.32 ين، مرتفعة 0.6 بالمئة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





