تضم 200 طن من الدقيق.. قافلة مساعدات قطرية تدخل إلى السويداء

قافلة مساعدات تتجه إلى السويداء في 26 تموز 2025 - سانا

تلفزيون سوريا ـ إسطنبول

إظهار الملخص

- دخلت قافلة مساعدات قطرية إلى السويداء محملة بـ200 طن من الدقيق لتوزيعها على الأفران، بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري، مع خطط لتوزيع مساعدات غذائية وطبية على النازحين في ريف درعا.

- سيّرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قافلة مساعدات غذائية أردنية وقطرية إلى الجنوب السوري عبر معبر نصيب، حيث ضمت القافلة القطرية 27 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية.

- تأتي هذه المساعدات استجابة للاحتياجات الإنسانية في السويداء ومراكز إيواء النازحين، بالتنسيق مع الحكومة السورية والهلال الأحمر السوري.

"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."

هذه الخدمة تجريبية

دخلت مساء اليوم السبت قافلة مساعدات قطرية إلى محافظة السويداء، محمّلة بـ200 طن من مادة الدقيق لتوزيعها على الأفران.

وتتألف القافلة المقدَّمة من جمعية "قطر الخيرية" من 10 شاحنات تحمل 200 طن من الدقيق، ودخلت مباشرة إلى السويداء بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري، على أن يتم توزيع مساعدات غذائية وطبية أيضاً على النازحين في ريف درعا، وفقاً لقناة "الإخبارية".

ويوم الخميس الماضي، سيّرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع الجيش الأردني قافلة مساعدات غذائية أردنية وأخرى قطرية إلى الجنوب السوري عبر معبر نصيب الحدودي.

وأفاد الأمين العام للهيئة، حسين الشلبي، بأن القافلة الأردنية تكوّنت من 14 شاحنة، في حين ضمّت القافلة القطرية 27 شاحنة محمّلة بمواد غذائية وطبية، وفق ما نقلته قناة "المملكة".

ويأتي ذلك في إطار دعم أردني–قطري لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي خلّفتها الأحداث الدامية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، بحسب الشلبي.

وأضاف الشلبي أنه جرى التنسيق مع الحكومة السورية لإدخال المساعدات عبر معبر نصيب، تمهيداً لنقلها بوساطة الهلال الأحمر السوري وتوزيعها على مستحقّيها في محافظة السويداء، بما يشمل مدينة السويداء ومناطق غربي المحافظة، إضافة إلى مراكز إيواء النازحين في محافظتَي درعا وريف دمشق.

وأشار إلى أن قافلتي المساعدات الأردنية والقطرية تأتيان استجابة طارئة للاحتياجات التي تشهدها مدينة السويداء وباقي مناطق المحافظة، فضلاً عن مراكز إيواء النازحين من جراء الأحداث الأخيرة.

وثمّن الشلبي تعاون الحكومة السورية وحرصها على تسهيل إدخال المساعدات إلى المناطق المتضررة كافة، وجهودها المبذولة لتحسين الأوضاع الإنسانية فيها.