سارة بلاكلي

سارة بلاكلي، سيدة أعمال أمريكية ومؤسسة شركة “سبانكس”، تعد مثالًا ملهمًا على أن الابتكار يمكن أن ينبع من حل مشكلة بسيطة.

ولدت “بلاكلي” عام 1971 بفلوريدا، وبدأت حياتها المهنية في وظيفة عادية كبائعة لأجهزة الفاكس.

جاءتها فكرة مشروعها المربح في عام 1998، عندما كانت تستعد لحضور حفلة ولم تجد ملابس داخلية مناسبة توفر مظهرًا انسيابيًا تحت بنطالها الأبيض.

هذه المشكلة الشخصية دفعتها إلى اتخاذ خطوة جريئة: قصت قدمي جواربها الضيقة، لتصنع بذلك نموذجًا أوليًا للمنتج الذي سيغير حياتها.

بمبلغ 5 آلاف دولار فقط من مدخراتها، أسست “بلاكلي” شركتها عام 2000. واجهت في البداية رفضًا من مصنعي الجوارب، لكنها لم تستسلم.

كانت نقطة التحول الكبرى في مسيرتها عندما اختارتها الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، لتكون ضمن قائمتها السنوية للمنتجات المفضلة. هذا الدعم منح “سبانكس” شهرة هائلة، وحولها من شركة ناشئة إلى علامة تجارية عالمية.

واجهت “سارة” الكثير من الرفض في البداية، خاصة من مصنعي الجوارب الذين كانوا في معظمهم من الرجال. ولم يستطيعوا فهم أهمية منتجها. لكنها لم تستسلم، وقررت أن تأخذ المخاطرة وتتواصل مع متجر “نايمان ماركوس” (Neiman Marcus).

وفي اجتماع حاسم، بعد شعورها أن عرضها النظري لم يكن مقنعًا، اتخذت قرارًا جريئًا بعرض المنتج عمليًا أمام موظفة المشتريات، ما أكسبها الصفقة.

بدأت “سبانكس” بمنتجاتها في سبعة متاجر فقط، وكانت “سارة” تطلب من أصدقائها شراء المنتجات لزيادة المبيعات. لكن نقطة التحول الكبرى جاءت عندما اختارتها الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، لتكون ضمن قائمتها السنوية للمنتجات المفضلة.

هذا الدعم الهائل من أوبرا، الذي استمر لسنوات، حول “سبانكس” من شركة ناشئة إلى علامة تجارية عالمية.

بفضل مثابرتها وثقتها في فكرتها، نجحت سارة بلاكلي في بناء إمبراطورية تقدر قيمتها بمليار دولار، لتثبت أن العزيمة، والابتكار. والثقة بالنفس هي مقومات أساسية للنجاح، حتى عندما يبدو كل شيء ضدك.

أقوال وحكم سارة بلاكلي

سارة بلاكلي

الرابط المختصر :