قال مسؤول أمني إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن الجيش الإسرائيلي اغتال القيادي البارز في حركة "حماس" رائد سعد، في غارة على مدينة غزة في شمال القطاع، السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف قيادياً بارزاً في حماس في مدينة غزة، دون ذكر اسمه أو تفاصيل. ووصف مسؤول الجيش الإسرائيلي سعيد بأنه "رئيس قوة تصنيع الأسلحة في حماس".
وذكرت السلطات الصحية في غزة أن الضربة أودت بحياة 4 أشخاص.
ووصف المسؤول الأمني الإسرائيلي، سعد بأنه "أحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر"، وقال إن "إسرائيل كانت تبحث عن سعد منذ فترة طويلة، وما إن جرى تحديد مكانه، بناءً على معلومات استخباراتية تلقاها الجيش من الشاباك، نُفّذت الضربة".
وقال مسؤول إسرائيلي لمراسل موقع "أكسيوس" الأميركي إن إسرائيل نفذت ضربة على سيارة في غزة استهدفت بها القيادي في حماس رائد سعد، وأشار إلى أن تل أبيب لم تبلغ الولايات المتحدة بالضربة قبل تنفيذها.
وهذه هي أكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة في حماس منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في أكتوبر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هذه ليست المرة الأولى التي تُحاول فيها إسرائيل اغتيال رائد سعد، إذ شنت في يونيو 2024، هجوماً على مبنى في مخيم الشاطئ كان سعد يقيم فيه، إلا أنه نجا من الهجوم.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه




