بتهم "جرائم ضد الإنسانية".. عقوبات إسبانية على بن غفير وسموتريتش

أكدت مدريد، اليوم الثلاثاء، أنها ستمنع وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف من دخول أراضيها، وذلك غداة اتخاذ تل أبيب إجراء مماثلًا بحق وزيرتين إسبانيتين في ظل توتر بين البلدين على خلفية الحرب في غزة.
وأفاد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش أُدرجا "في القائمة الرسمية للأشخاص الخاضعين للعقوبات" ولن يُسمح لهما بدخول البلاد.
وذكر مراسل التلفزيون العربي في مدريد أن إسبانيا قررت هذا بسبب تهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتعتبر أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تنفذ إبادة جماعية ضد الغزيين.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الحكومة الإسبانية "أعلنت منع الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، من دخول إسبانيا".
وأضافت: "يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات الدبلوماسية يوم الإثنين، حيث استدعت وزارة الخارجية الإسبانية سفيرتها في تل أبيب آنا ماريا سالومون بيريز للتشاور".
وأردفت الصحيفة، أن ذلك جاء "بعد ساعات من اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للحكومة الإسبانية بمعاداة السامية عقب إعلانها حظر السفن والطائرات المتجهة إلى إسرائيل".
وتابعت: "ردت إسرائيل على قرار حظر الأسلحة الإسباني بمنع وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز والشباب سيرا ريغو من دخول إسرائيل".
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه في الأشهر الأخيرة، أعلنت عدة دول عن فرض عقوبات على وزيري الأمن القومي والمالية، بسبب تحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الهيئة: "منعت الحكومة الهولندية دخول وزيري الأمن القومي والمالية إلى أراضيها".
وأضافت: "أعلنت أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة فرض عقوبات على الوزيرين، بما في ذلك حظر دخولهما إلى بلادهم وتجميد أصولهم، إن وجدت".
ورد بن غفير على قرار المنع الإسباني في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس"، باللغة الإسبانية قائلًا: "لا تسمحوا لي بالدخول.. امنحوا أهل غزة الدخول مجانًا إلى إسبانيا".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه