وزارة الداخلية السورية تعلن القبض على خلية لحزب الله اللبناني

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، إلقاء القبض على "خلية" قالت إنها تابعة لـ"حزب الله" اللبناني بريف دمشق.
جاء ذلك وفق ما نقلته الوزارة عن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق أحمد الدالاتي، عبر قناتها بمنصة "تليغرام".
وقال الدالاتي إن الوحدات المختصة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة "تمكنت بعد متابعة دقيقة وعمل ميداني مكثف من القبض على خلية تابعة لحزب الله كانت تنشط في بلدتي سعسع وكناكر بريف دمشق الغربي". وفق وكالة الأناضول.
وأضاف: "أظهرت التحقيقات الأولية أن أفراد الخلية (لم يذكر عددهم) تلقوا تدريبات في معسكرات داخل الأراضي اللبنانية، وكانوا يخططون لتنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية تهدد أمن واستقرار المواطنين".
وأوضح أنه "خلال العملية، تمت مصادرة قواعد لإطلاق الصواريخ، و19 صاروخا من طراز غراد، وصواريخ مضادة للدروع، إلى جانب أسلحة فردية وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة".
وزاد بأنه "تمت إحالة الملف إلى الجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية، فيما تواصل الأجهزة المعنية التحقيق مع الموقوفين لكشف كامل الارتباطات والأهداف".
من جهته نفى "حزب الله" في بيان، صحة ما أوردته وزارة الداخلية السورية من اتهامات بشأن انتماء عناصر جرى اعتقالهم في ريف دمشق الغربي إلى "حزب الله".
وشدد على أنه "ليس لديه أي تواجد ولا يمارس أي نشاط على الأراضي السورية، وهو حريص كل الحرص على استقرار سوريا وأمن شعبها".
وشهدت الحدود اللبنانية السورية في مارس/ آذار الماضي، اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من لبنان إثر اتهام وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل 3 من عناصرها، فيما نفى الحزب علاقته بالأحداث.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
وارتبط "حزب الله"، بعلاقات قوية مع نظام المخلوع بشار الأسد، وشن عمليات عسكرية ضد المعارضة السورية، كما ارتكب مجازر بحق السوريين في عدة مناطق.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه