النائب سليمان السعود: المواطن الأردني ارهق من الوعود.. والمال العام حق للناس

النائب النائب سليمان السعود1النائب سليمان السعود: المواطن الأردني ارهق من الوعود.. والمال العام حق للناساستمع للخبر:0:00ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلينشر : منذ 4 دقائق|

جدد السعود التأكيد على أن الدور الأساسي لـمجلس النواب هو نقل صوت الشارع بكل أمانة وإخلاص

أكد النائب سليمان السعود أن المواطن الأردني بات مرهقا بشكل كبير من تكرار الوعود والتقارير الرقابية التي لا تترجم إلى تغيير فعلي على أرض الواقع.وأشار إلى أن الـمخالفات والأخطاء تتكرر سنويا دون محاسبة حقيقية، في حين يتحمل المواطن وحده كلفة هذا التقصير من خلال الارتفاع الـمستمر في الفواتير وتزايد الأعباء الـمعيشية، مما يستوجب وقفة جادة لتصويب هذا الـمسار.وتساءل السعود عن غياب القرارات الرادعة، معتبرا أن السؤال الذي يطرحه الشارع بسيط ومشروع: "من يحاسب؟ ولـماذا تستمر الأخطاء ذاتها؟".

وشدد على أن الـحديث عن الإصلاح لا يستقيم في ظل وجود مؤسسات تصرف الـمال العام دون رقابة فاعلة، وبوجود مسؤولين لا يسألون عن تبعات قراراتهم أو نتائج أعمالهم، مؤكدا أن الأردنيين لا ينتظرون شعارات أو تبريرات، بل ينشدون أفعالا وإنجازات ملـموسة تكون هي الـمعيار الـحقيقي للأداء العام.وطالب النائب بضرورة وجود حكومة تملك القدرة على الاستماع لـهموم الناس بدلا من التبرير، وإدارة تعمل لـخدمة الـمصلحة العامة دون تخف خلف الـمكاتب.وأكد أن أي مخالفة مالية أو إدارية تستوجب محاسبة فورية، وأن أي مسؤول يثبت فشله يجب أن يغادر موقعه لا أن يكافأ بالترقية، مشددا على أن الـمال العام يجب أن يدار باعتباره حقا للـمواطن وأمانة غالية لا موردا سائبا.وفي ختام مداخلته، جدد السعود التأكيد على أن الدور الأساسي لـمجلس النواب هو نقل صوت الشارع بكل أمانة وإخلاص.وتساءل بنبرة استنكارية: "إذا لم ينقل هذا الصوت من تحت القبة، فمن سيتحدث باسم الناس؟"، مشيرا إلى أن الـمجلس هو الـمنبر الأول للدفاع عن حقوق الـمواطنين والرقابة على مصالحهم.