الاثنين، 22-12-2025 الساعة 18:21
وزير الخارجية التركي: على "إسرائيل" التخلي عن سياساتها التوسعية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره السوري أسعد الشيباني، اليوم الاثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لا تُبدي نية لإحراز تقدم كبير في مسار الاندماج مع الجيش السوري وفق اتفاق 10 مارس.
وأوضح فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني في دمشق إن "الانطباع لدى أنقرة هو عدم وجود إرادة لدى قسد للمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق" معتبراً أن "عقد محادثات بينها وبين إسرائيل يشكل عقبة أمام جهود الاندماج".
وأضاف فيدان أن "القيادة السورية وضعت نموذج إدارة يحقق الاستقرار والتنمية" لافتاً إلى أن "المباحثات مع الجانب السوري تناولت سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، ومكافحة تنظيم داعش" داعياً "إسرائيل إلى التخلي عن سياساتها التوسعية في المنطقة".
كما شدد على أن إنهاء العقوبات بموجب "قانون قيصر"، يُعد خطوة مهمة لدعم الاستقرار والتنمية في سوريا.
استقبل فخامة الرئيس السيد أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق وزيري الخارجية والدفاع في الجمهورية التركية الصديقة السيد هاكان فيدان والسيد يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات السيد إبراهيم قالن، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع السيد مرهف أبو قصرة… pic.twitter.com/bcZQTJk9Sh
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) December 22, 2025
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن "دمشق لم تلمس حتى الآن أي مبادرة جدية أو إرادة حقيقية من قبل قسد لتنفيذ اتفاق 10 مارس" مشيراً إلى أن "الحكومة السورية تلقت رداً من هذه القوات بشأن الاتفاق يوم أمس، وتقوم حالياً بدراسته".
وأوضح الشيباني أن "أي تأخير في اندماج قوات قسد ضمن الجيش السوري، يحمل ظلماً لمنطقة الجزيرة السورية (شرق)".
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وفداً تركياً ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كالن، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية، بحضور عدد من المسؤولين السوريين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي سياق متصل، وبالتزامن مع الاجتماع السوري التركي أفادت قناة "الإخبارية" السورية باستهداف "قسد" نقاط للأمن الداخلي قرب دواري شيحان والليرمون في مدينة حلب (شمال سوريا) ما أدى لإصابة عنصرين من الدفاع المدني.
كما ذكرت "سانا" أنه جرى إغلاق طريق غازي عنتاب–حلب في محيط الدوارين، وسط مخاوف من اتساع التوتر.
وكان فيدان حذر "قسد" الأسبوع الماضي من أي إرجاء جديد للاندماج في الجيش السوري، معتبراً أنّ ذلك "يهدّد الوحدة الوطنية" للبلاد، ومنبهاً إلى أنّ شركاء الاتفاق "ينفد صبرهم".
وكان اتفاق 10 مارس، الذي وقّعه الرئيس الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، قد نصّ على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لما يعرف بـ"الإدارة الذاتية الكردية" ضمن مؤسسات الدولة السورية بحلول نهاية العام الجاري، إلا أن الخلافات بين الطرفين حالت دون تحقيق تقدم ملموس في تنفيذه حتى الآن.
وشنّت تركيا بين عامي 2016 و2019 ثلاث عمليات عسكرية شمال سوريا ضد مقاتلي "قسد"، والتي تعتبر أنقرة وجودها قرب حدودها تهديداً لأمنها.
الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية يتوصلان لاتفاق لوقف اشتباكات حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






