دعوة لوقفة تضامنية مع القنيطرة في مدينة السلام ضد توغل الاحتلال.

دعوة لوقفة تضامنية مع القنيطرة في مدينة السلام ضد توغل الاحتلال.

قوة إسرائيلية تجتاز الشريط الحدودي الفاصل بين إسرائيل وسوريا ـ (رويترز)

تلفزيون سوريا - إسطنبول

إظهار الملخص

- دعا مجلس بلدة خان أرنبة أهالي القنيطرة للمشاركة في وقفة تضامنية ضد الانتهاكات الإسرائيلية، بمشاركة وفد شعبي من مختلف المحافظات السورية، تنطلق بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسن.

- تتزايد المخاوف في القنيطرة من حفر أنفاق إسرائيلية في تل الأحمر الشرقي، تمهيداً لاحتلاله، كما حدث في تل الأحمر الغربي، حيث تمت عمليات تجريف ومصادرة أراضٍ.

- تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة ودرعا، مع توغلات شبه يومية وعمليات اعتقال، وسط مخاوف من عمليات إخلاء قسري وتصعيد مستمر.

"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."

هذه الخدمة تجريبية

نشر مجلس بلدة خان أرنبة، اليوم الجمعة عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، دعوة لأهالي محافظة القنيطرة جنوبي سوريا للمشاركة في وقفة تضامنية احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي السورية.

وأوضح المجلس في منشوره أن وفداً شعبياً من مختلف المحافظات السورية سيشارك أهالي القنيطرة في الوقفة، المقررة بعد صلاة الجمعة، حيث تنطلق من أمام مسجد الحسن باتجاه مدينة السلام وصولاً إلى دوار المشفى.

ودعا مجلس بلدة خان أرنبة المواطنين إلى المشاركة في الوقفة التضامنية.

توغلات إسرائيلية مستمرة في القنيطرة

وبالتزامن مع توغل إسرائيل في القنيطرة المستمر واستمرار الانتهاكات في المحافظة، رصد موقع تلفزيون سوريا مخاوف متزايدة لدى أهالي القنيطرة من شروع قوات الاحتلال الإسرائيلي بحفر أنفاق في منطقة تل الأحمر الشرقي، تمهيداً لاحتلالها، على غرار ما جرى سابقاً في تل الأحمر الغربي، حيث نفّذت عمليات تجريف وحفر أنفاق، قبل السيطرة على المنطقة ومصادرة أراضٍ خاصة تعود للسكان.

كما أعرب السكان عن خشيتهم من تنفيذ عمليات إخلاء قسري في المناطق المحيطة بالتل، في ظل التصعيد المستمر.

وفي هذا السياق، كانت دورية تابعة لقوات الاحتلال، مؤلفة من عدة سيارات دفع رباعي، قد توغلت في تل الأحمر الشرقي بتاريخ 27 تشرين الثاني الماضي، وذلك قبل ساعات من وقوع قصف مدفعي استهدف المنطقة.

ومنذ خلع نظام الأسد، تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، حيث تُسجَّل توغلات شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال، أُفرج عن بعض الموقوفين لاحقاً، في حين ما يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.