شارك نحو 50 ألف متظاهر في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، السبت، للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وفرض عقوبات على إسرائيل، فيما قال منظمو المسيرة إنها الأكبر منذ اندلاع الحرب.
وقالت مجموعة "أوتياروا من أجل فلسطين" إن نحو 50 ألف شخص شاركوا في "مسيرة من أجل الإنسانية" في وسط أوكلاند، لافتة إلى أنها تريد من الحكومة الائتلافية في نيوزيلندا المنتمية إلى يمين الوسط "فرض عقوبات على إسرائيل".
من جانبها، قالت آرام راتا، الناطقة باسم المجموعة، إنها أكبر مسيرة في نيوزيلندا لدعم الفلسطينيين منذ اندلاع حرب غزة العام 2023.
وأضافت راتا إن المنظمين، الذين استلهموا الحدث من مسيرة أغلقت جسر ميناء سيدني الشهير في أغسطس، كانوا يريدون إغلاق جسر رئيسي في أوكلاند خلال مسيرة السبت، لكنهم اضطروا للتخلي عن تلك الخطط بسبب الرياح القوية.
وذكرت هيئة الإذاعة النيوزيلندية العامة أن الكثير من المشاركين في الاحتجاج رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات من بينها "لا تطبيع للإبادة الجماعية".
وقدّرت الشرطة أعداد المتظاهرين بنحو 20 ألف شخص، قائلة إنه "لم تحدث أي اعتقالات في المسيرة وإنها أعادت فتح الطرق".
الاعتراف بدولة فلسطين
وكان رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون قد وصف في أغسطس، الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في غزة، بما في ذلك نقص المساعدات الإنسانية، بأنها "مروعة جداً"، إذ تدرس نيوزيلندا ما إذا كانت ستعترف بدولة فلسطينية.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، آنذاك، إن حكومة بلاده "تدرس بعناية"، مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، وإن القرار سيتخذ في سبتمبر، مضيفاً أن "الكارثة الإنسانية في غزة تحتل مكانها المستحق في صدارة جدول الأعمال العالمي".
وذكر بيترز في بيان رسمي أنه قدّم إحاطة إلى مجلس الوزراء بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، تمهيداً للنظر رسمياً في القضية خلال شهر سبتمبر.
وقال: "بعض شركائنا المقربين اختاروا الاعتراف بدولة فلسطينية، والبعض الآخر لم يفعل. وفي نهاية المطاف، لدى نيوزيلندا سياسة خارجية مستقلة، وفي هذه المسألة نعتزم دراسة الأمر بعناية، ثم التصرف وفقاً لمبادئنا وقيمنا ومصالحنا الوطنية".
ولفت إلى أن نيوزيلندا "أوضحت منذ فترة أن مسألة اعترافنا بدولة فلسطينية تتعلق بمتى وليس هل".
وأضاف: "سيتخذ مجلس الوزراء في سبتمبر، قراراً رسمياً بشأن ما إذا كان ينبغي على نيوزيلندا الاعتراف بدولة فلسطين في هذه المرحلة، وإذا كان الأمر كذلك، فمتى وكيف".
وقتلت إسرائيل أكثر من 64 ألف شخص خلال الحرب على غزة، كما فرضت مجاعة على القطاع جرّاء منع دخول المساعدات الإنسانية.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً