Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

من فقدان الوزن إلى تحسين المزاج.. فوائد جديدة لحمية الكيتو

الخميس، 11 سبتمبر 2025
من فقدان الوزن إلى تحسين المزاج.. فوائد جديدة لحمية الكيتو
Loading ads...

Published On 11/9/2025|آخر تحديث: 18:54 (توقيت مكة)لم يعد تأثير النظام الغذائي مقتصرا على الوزن أو صحة القلب فحسب، بل امتد ليصبح جزءا أساسيا من النقاش حول الصحة النفسية والعقلية. ومع تزايد الاهتمام العالمي بالبحث عن بدائل أو مكملات طبيعية للعلاجات التقليدية، برزت حمية الكيتو كأحد الأنظمة التي تجذب الانتباه لما تقدمه من فوائد محتملة تتجاوز الشكل الجسدي لتشمل التوازن النفسي.تعتمد حمية الكيتو على تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير مقابل زيادة الدهون والبروتينات، ما يدفع الجسم إلى الدخول في حالة تُعرف بـ"الكيتوز". في هذه الحالة، يبدأ الجسم في تحويل الدهون إلى "كيتونات" تُستخدم كمصدر بديل للطاقة بدلا من الغلوكوز. هذه الآلية لا تساعد فقط على خسارة الوزن وخفض نسبة الدهون في الجسم، بل ارتبطت أيضا بتحسين مستويات الطاقة والاستقرار المزاجي لدى بعض متبعيها.اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طعام الخريف الخارق.. لماذا ينصح خبراء التغذية بتناول اليقطين؟list 2 of 2ثالث أكثر الأطعمة صحة في العالم.. تعرف على فوائد سمكة فرخ المحيط وطرق إعدادهاend of listويشير خبراء التغذية إلى أن هذا النمط الغذائي يمكن أن يقلل من تقلبات سكر الدم، وهو ما قد ينعكس إيجابا على الصحة العقلية، خصوصا أن اضطراب مستويات السكر قد يرتبط بالقلق والتوتر. كما أن الاعتماد على الدهون الصحية والبروتينات قد يمنح الدماغ عناصر غذائية مهمة تدعم وظائفه وتعزز الأداء الإدراكي.دراسة جديدة تدعم الفرضيةفي هذا السياق، كشفت دراسة تجريبية حديثة أجرتها جامعة ولاية أوهايو عن نتائج مشجعة تربط بين اتباع حمية الكيتو وتراجع أعراض الاكتئاب. فقد شملت الدراسة 16 مشاركا يعانون من الاكتئاب، وأظهرت أن التزامهم بالنظام الغذائي الكيتوني لمدة 10 أسابيع على الأقل أدى إلى انخفاض أعراض الاكتئاب لديهم بنسبة تقارب 70%.ولم تتوقف النتائج عند الجانب النفسي، إذ أظهر المشاركون تحسنا ملحوظا في صحتهم العامة بما يقارب 3 أضعاف، إلى جانب أداء أفضل في اختبارات القدرات العقلية. كذلك فقد معظمهم وزنا يُقدّر بنحو 2.4% من دهون الجسم.واعتمد المشاركون في التجربة على استهلاك أقل من 50 غراما من الكربوهيدرات يوميا، مع زيادة في استهلاك الدهون والبروتينات، ما أدخل أجسامهم في حالة "الكيتوز". إعلان ورغم النتائج الواعدة، شدّد الباحثون على أن هذه مجرد دراسة أولية صغيرة، وأنه لا بد من إجراء أبحاث أوسع لفهم الآليات التي تجعل هذا النظام قادرا على التأثير في الحالة المزاجية. وتذهب إحدى الفرضيات إلى أن التغيرات الأيضية الناتجة عن الحمية قد تتداخل مع بعض المسارات البيولوجية المرتبطة بالاكتئاب، وهو ما قد يفتح المجال أمام دمج التغذية العلاجية بالعلاج النفسي في المستقبل.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه