"الأميرة نورهان".. وفاة سميّة الألفي عن عمر يناهز الـ72 عامًا

منوعاتنشر السبت، 20 ديسمبر / كانون الأول 20254 min قراءةدبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شُيّعت سميّة الألفي إلى مثواها الأخير، بعد الصلاة على روحها، عصر السبت، بأحد مساجد القاهرة، وقد فارقت الممثلة المصرية الحياة عن عمر يناهز الـ72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وسنواتٍ من الاعتزال.ونعت نقابة "المهن التمثيلية" في مصر، الممثلة الراحلة، وقال وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إنّها كانت "من الفنانات اللاتي قدّمن مسيرة فنية متميزة، وأسهمت بأعمالها المتنوعة في إثراء المشهد الفني المصري، ونجحت في ترك بصمة خاصة لدى الجمهور من خلال ما قدمته من أدوار مختلفة"، وتقدّم بالعزاء لأسرتها، وجمهورها ومحبيها، في تدوينة نشرتها الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك.وبدأت الراحلة سمية الألفي مسيرتها الفنّية، في سبعينيات القرن الماضي، وقدّمت خلالها العديد من الأدوار السينمائية، والتلفزيونية، ويتذكّر مشاهدو التلفزيون في مصر وعلى امتداد العالم العربي؛ دور "الأميرة نورهان"، الذي جسدته في عدة أجزاء من المسلسل المصري الأيقوني "ليالي الحلمية"، كما لعبت دور "الأميرة أشرقت" في أجزاء متعددة من المسلسل الشهير "بوابة الحلواني"، وشاركت في مسلسل "الراية البيضا".ومن الأدوار التي يتذكرها الجمهور العربي للراحلة سمية الألفي؛ دورها بمسلسل "العطّار والسبع بنات" عام 2002 ، وتشاركت بعده مع طليقها الراحل الممثل فاروق الفيشاوي بطولة مسلسل "كناريا وشركاه" في 2003، وكان آخر مشاركتها في السينما في فيلم "تلك الأيّام" سنة 2010، بحسب موقع "سينما. كوم".وكشفت الممثلة الراحلة في مقابلة مع الإعلامية وفاء الكيلاني لبرنامج "السيرة" عام 2021؛ أنّها قررت الاعتزال بسبب "مرض السرطان"، وكانت وفاة شقيقتها سلوى في العام 2005، بعد معاناتها من ذلك المرض، أحد الأسباب الرئيسية في اعتزالها، حيث لم يعد لديها رغبة في العمل.كما عانت الراحلة من مشاكل صحيّة في العمود الفقري، تطلبت خضوعها لـ7 عمليات جراحية، ورحلة علاج امتدت لسنوات طويلة، تعايشت خلالها وبعدها مع الآلام، كما أصيبت بـ"سرطان الثدي"، وأعلنت تعافيها منهتمامًا في 2023.وكانت علاقة الفنّانة الراحلة سمية الألفي بالفنّان الراحل فاروق الفيشاوي، من أشهر قصص الحب في الوسط الفنّي المصري، تزوجته لسنوات طويلة، انفصلا خلالها، وعادا، إلى أن وقع الطلاق بينهما نهائيًا، وتزوجت بعده المخرج جمال عبدالحميد لفترة، ثم الفنّان مدحت صالح، الذي انفصلت عنه لفترة وعادت إليه أيضًا، وتطلقا لاحقًا إلى غير رجعة.وقالت الممثلة الراحلة عن فاروق الفيشاوي، إنّه "لامثيل له"، وذلك خلال إطلالتها الإعلامية في برنامج "السيرة"، وأكدّت آنذاك، إنّها لا تزال تحبّه ، وصرّحت بأنّها "ندمت" لانفصالها عنه حينما علمت بإصابته بـ"مرض السرطان"، لأنها كانت تتمنى أن تستمر برعايته على مدار الساعة خلال مرضه الأخير، رغم أنّها لم تفارقه على سرير المرض، إلى أن فارق الحياة، في يوم عيد ميلادها عام 2019.وأثمر زواج الثنائي، عن ابنيهما الممثل أحمد الفيشاوي، وعمر، ورزقت بابنها الأول بعد معاناة طويلة مع الإجهاض، الذي تعرضت له 12مرّة، بحسب ما كشفت لبرنامج "السيرة".قد يهمك أيضاً