أستراليا: قنابل بدائية سبقت هجوم إطلاق النار في سيدني
ساجد أكرم أحد المشتبه بهم في إطلاق النار خلال احتفال يهودي بعيد الحانوكا في شاطئ بوندي (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
- في هجوم مروع على شاطئ بونداي خلال احتفال عيد الأنوار اليهودي، أُلقيت عبوات ناسفة بدائية الصنع، بما في ذلك قنابل أنبوبية وقنبلة على شكل كرة تنس، لكن لم تنفجر أي منها، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات.
- ساجد أكرم وابنه نافيد خططا للهجوم لعدة أشهر، حيث تدربا على استخدام الأسلحة النارية، ونقلا أسلحة وعبوات ناسفة إلى موقع الهجوم، مما أثار دعوات لتشديد قوانين السلاح ومكافحة معاداة السامية.
- قُتل ساجد برصاص الشرطة، بينما وُجهت إلى نافيد 59 تهمة جنائية، بما في ذلك القتل وجرائم الإرهاب، مما يعكس خطورة التهديدات الأمنية المتزايدة.
Video Player is loading.Current Time 0:00Duration 0:00Remaining Time 0:00
"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."
هذه الخدمة تجريبية
أفادت وثائق قضائية نُشرت في أستراليا، اليوم الإثنين، بأنّ عبوات ناسفة بدائية الصنع أُلقيت على حشد من الأشخاص في شاطئ بونداي، قبل بدء هجوم إطلاق النار الذي وقع في وقت سابق من شهر كانون الأول الجاري.
وأشارت الوثائق إلى أنّ هذه العبوات شملت قنابل أنبوبية الصنع، إضافة إلى قنبلة واحدة على شكل كرة تنس، إلا أنّ أياً منها لم ينفجر، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وقُتل 15 شخصاً وأُصيب العشرات، إثر هجوم استهدف احتفالاً بمناسبة عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في شاطئ بونداي، يوم 14 كانون الأوّل الجاري، ما أحدث صدمة واسعة في البلاد، وأثار دعوات لتشديد قوانين حمل السلاح، وتكثيف الجهود لمكافحة معاداة السامية.
وبحسب الشرطة الأسترالية، فإنّ ساجد أكرم (50 عاماً)، أحد منفذي الهجوم، قُتل برصاص الشرطة خلال تدخلها لوقف الاعتداء، وكان بحوزته ستة أسلحة نارية، كما وُجهت إلى ابنه نافيد أكرم (24 عاماً) 59 تهمة جنائية، من بينها القتل وجرائم تتعلق بالإرهاب.
وأفاد محضر وقائع الشرطة، الذي نُشر ضمن وثائق المحكمة، بأن الأب والابن خططا للهجوم على مدى عدة أشهر، وزارا متنزه بونداي المطل على الشاطئ قبل يومين من تنفيذ الهجوم، بغرض الاستطلاع.
وأظهرت الصور المرفقة في تقرير الشرطة، الأب والابن وهما يتدربان على استخدام أسلحة نارية في منطقة ريفية معزولة بولاية نيو ساوث ويلز، وهي أكبر ولايات أستراليا من حيث عدد السكان، وتضم مدينة سيدني.
"تحركات ما قبل التنفيذ"
وجاء في تقرير الشرطة أنه بعد الساعة الثانية صباحاً (1500 بتوقيت غرينتش) من يوم الهجوم، التقطت كاميرات المراقبة شريط فيديو يُظهر الرجلين وهما ينقلان أغراضاً طويلة وكبيرة ملفوفة بأغطية من منزل مستأجر في ضاحية كامبسي إلى سيارة.
وأضاف التقرير أن الرجلين قادا السيارة لاحقاً إلى منطقة بونداي، حيث وصلا قرابة الساعة الخامسة مساءً (0800 بتوقيت غرينتش).
الأسلحة والمتفجرات
وتعتقد الشرطة أن الأغراض الملفوفة التي جرى نقلها كانت تتضمن بندقيتي خرطوش أحاديتي الماسورة، وبندقية من طراز بيريتا، وثلاث قنابل أنبوبية، وقنبلة على شكل كرة تنس، إضافة إلى عبوة ناسفة كبيرة بدائية الصنع.
وبحسب البيان المقدّم إلى المحكمة، ألقى الرجلان القنابل الأنبوبية وقنبلة كرة التنس على الحشد في متنزه بونداي قبل أن يبدآ إطلاق النار، إلا أن العبوات الناسفة لم تنفجر.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





