Syria News

الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2025

  • الرئيسية
  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة
  • تكنولوجيا
  • منوعات
  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • أعلن معنا
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

حمل تطبيق “سيريازون” مجاناً الآن

store button
سيريازون

كن على علم بجميع الأخبار من مختلف المصادر في منطقة سيريازون. جميع الأخبار من مكان واحد، بأسرع وقت وأعلى دقة.

تابعنا على

البريد الإلكتروني

[email protected]

تصفح حسب الفئة

الأقسام الرئيسية

  • عاجل
  • سوريا
  • العالم
  • إقتصاد
  • رياضة

أقسام أخرى

  • صحة
  • حواء
  • سيارات
  • منوعات
  • تكنولوجيا

روابط مهمة

  • أعلن معنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
  • عن سيريازون
  • اتصل بنا

اشترك في النشرة الإخبارية

ليصلك كل جديد وآخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

جميع الحقوق محفوظة لصالح مؤسسة سيريازون الإعلامية © 2025

سياسة الخصوصيةالشروط والأحكام
هجوم تدمر.. وعيد أمريكي بالانتقام والأمن السوري يُجري تحقيقا... | سيريازون
logo of قناة حلب اليوم
قناة حلب اليوم
10 أيام

هجوم تدمر.. وعيد أمريكي بالانتقام والأمن السوري يُجري تحقيقات

الأحد، 14 ديسمبر 2025
هجوم تدمر.. وعيد أمريكي بالانتقام والأمن السوري يُجري تحقيقات

هجوم تدمر.. وعيد أمريكي بالانتقام والأمن السوري يُجري تحقيقات

إعلان موول

سوريا

2025/12/14

10:30 ص

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

لقي أمريكيان من الحرس الوطني لولاية آيوا ومترجم مدني حتفهم أثناء اجتماع مساء أمس السبت، في مقر أمن سوري بمدينة تدمر الأثرية، جراء تعرضهم لهجوم، أدى أيضا لإصابة سوريين اثنين بجروح.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، إن “منفذ الهجوم الذي تعرضت له قوات الأمن السورية وقوات أمريكية قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقاً للقيادة، وأن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم”.

وتابع: “قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار”، مشيراً إلى أن “الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين”.

وأضاف البابا: “التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة”.

ولفت المتحدث إلى أن “هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات”، مبيناً أن “تقييماً صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، وأنه قد يكون يملك أفكاراً تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غداً كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية”.

وأشار المتحدث إلى أن “إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطاً تنظيمياً مباشراً مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضاً التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، وأنه ستكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية”، وفقا لما نقلته “سانا”.

مواقف دولية

أدان وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني الهجوم، وقال في منشور عبر منصة (X): “تدين سوريا بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة بالقرب من تدمر، نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا وإلى الحكومة والشعب الأمريكيين، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين: “سنرد”، مؤكداً أن الهجوم “نفذه داعش في منطقة شديدة الخطورة في سوريا، لا تسيطر عليها تماماً الحكومة السورية”. وأضاف عبر منصته “تروث سوشل” أن “الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب ومستاء للغاية من هذا الهجوم”.

وكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث على (X): “ليعلم الجميع، إن استهدفتم أمريكيين… فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة”.

من جانبها أدانت المملكة الأردنية الهاشمية الحادثة بأشدّ العبارات، وأكّد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير فؤاد المجالي في بيان، “وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا والولايات المتحدة الأميركية، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وجدّد المجالي التأكيد على “دعم المملكة لسوريا في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة”.

وقدمت وزارة الخارجية التركية “التعازي الحارة إلى أسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الهجوم، وكذلك إلى حكومتي سوريا والولايات المتحدة، الشريكتين في التحالف الدولي لمكافحة داعش”، مؤكدة أن تركيا “ستواصل دعم جهود الحكومة السورية الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد ومكافحة الإرهاب”.

ماذا بعد؟

تجري الولايات المتحدة وسوريا تحقيقات منفصلة حول الهجوم، وذكر المتحدث البابا أن التحقيقات السورية تركز على فحص البيانات الرقمية للمهاجم والتحقق من ارتباطه التنظيمي المباشر بداعش أو مجرد حملته لأفكار التنظيم، وكذلك دوائر معارفه.

بدوره تعهد ترامب والمسؤولون الأمريكيون بأن هناك “رداً جدياً” قادماً، مما يضع داعش في مرمى عمليات عسكرية أمريكية محتملة، فيما تشير تقارير إلى أن الوفد الأمريكي كان في زيارة لتدمر كجزء من جهد لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في البادية السورية، في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات عسكرية لافتة.

إعلان موول

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

هجوم تدمر.. وعيد أمريكي بالانتقام والأمن السوري يُجري تحقيقات

سوريا

ديسمبر 14, 2025

10:30 ص

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

لقي أمريكيان من الحرس الوطني لولاية آيوا ومترجم مدني حتفهم أثناء اجتماع مساء أمس السبت، في مقر أمن سوري بمدينة تدمر الأثرية، جراء تعرضهم لهجوم، أدى أيضا لإصابة سوريين اثنين بجروح.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، إن “منفذ الهجوم الذي تعرضت له قوات الأمن السورية وقوات أمريكية قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقاً للقيادة، وأن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم”.

وتابع: “قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار”، مشيراً إلى أن “الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين”.

وأضاف البابا: “التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة”.

ولفت المتحدث إلى أن “هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات”، مبيناً أن “تقييماً صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، وأنه قد يكون يملك أفكاراً تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غداً كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية”.

وأشار المتحدث إلى أن “إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطاً تنظيمياً مباشراً مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضاً التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، وأنه ستكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية”، وفقا لما نقلته “سانا”.

مواقف دولية

أدان وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني الهجوم، وقال في منشور عبر منصة (X): “تدين سوريا بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة بالقرب من تدمر، نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا وإلى الحكومة والشعب الأمريكيين، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين: “سنرد”، مؤكداً أن الهجوم “نفذه داعش في منطقة شديدة الخطورة في سوريا، لا تسيطر عليها تماماً الحكومة السورية”. وأضاف عبر منصته “تروث سوشل” أن “الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب ومستاء للغاية من هذا الهجوم”.

وكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث على (X): “ليعلم الجميع، إن استهدفتم أمريكيين… فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة”.

من جانبها أدانت المملكة الأردنية الهاشمية الحادثة بأشدّ العبارات، وأكّد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير فؤاد المجالي في بيان، “وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا والولايات المتحدة الأميركية، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وجدّد المجالي التأكيد على “دعم المملكة لسوريا في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة”.

وقدمت وزارة الخارجية التركية “التعازي الحارة إلى أسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الهجوم، وكذلك إلى حكومتي سوريا والولايات المتحدة، الشريكتين في التحالف الدولي لمكافحة داعش”، مؤكدة أن تركيا “ستواصل دعم جهود الحكومة السورية الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد ومكافحة الإرهاب”.

ماذا بعد؟

تجري الولايات المتحدة وسوريا تحقيقات منفصلة حول الهجوم، وذكر المتحدث البابا أن التحقيقات السورية تركز على فحص البيانات الرقمية للمهاجم والتحقق من ارتباطه التنظيمي المباشر بداعش أو مجرد حملته لأفكار التنظيم، وكذلك دوائر معارفه.

بدوره تعهد ترامب والمسؤولون الأمريكيون بأن هناك “رداً جدياً” قادماً، مما يضع داعش في مرمى عمليات عسكرية أمريكية محتملة، فيما تشير تقارير إلى أن الوفد الأمريكي كان في زيارة لتدمر كجزء من جهد لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في البادية السورية، في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات عسكرية لافتة.

أحدث المقالات

الأكثر قراءة

هجوم تدمر.. وعيد أمريكي بالانتقام والأمن السوري يُجري تحقيقات

سوريا

ديسمبر 14, 2025

10:30 ص

لقي أمريكيان من الحرس الوطني لولاية آيوا ومترجم مدني حتفهم أثناء اجتماع مساء أمس السبت، في مقر أمن سوري بمدينة تدمر الأثرية، جراء تعرضهم لهجوم، أدى أيضا لإصابة سوريين اثنين بجروح.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، إن “منفذ الهجوم الذي تعرضت له قوات الأمن السورية وقوات أمريكية قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقاً للقيادة، وأن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم”.

وتابع: “قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار”، مشيراً إلى أن “الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين”.

وأضاف البابا: “التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة”.

ولفت المتحدث إلى أن “هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات”، مبيناً أن “تقييماً صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، وأنه قد يكون يملك أفكاراً تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غداً كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية”.

وأشار المتحدث إلى أن “إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطاً تنظيمياً مباشراً مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضاً التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، وأنه ستكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية”، وفقا لما نقلته “سانا”.

مواقف دولية

أدان وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني الهجوم، وقال في منشور عبر منصة (X): “تدين سوريا بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة بالقرب من تدمر، نتقدم بتعازينا إلى عائلات الضحايا وإلى الحكومة والشعب الأمريكيين، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين: “سنرد”، مؤكداً أن الهجوم “نفذه داعش في منطقة شديدة الخطورة في سوريا، لا تسيطر عليها تماماً الحكومة السورية”. وأضاف عبر منصته “تروث سوشل” أن “الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب ومستاء للغاية من هذا الهجوم”.

وكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث على (X): “ليعلم الجميع، إن استهدفتم أمريكيين… فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة”.

من جانبها أدانت المملكة الأردنية الهاشمية الحادثة بأشدّ العبارات، وأكّد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير فؤاد المجالي في بيان، “وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا والولايات المتحدة الأميركية، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وجدّد المجالي التأكيد على “دعم المملكة لسوريا في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة”.

وقدمت وزارة الخارجية التركية “التعازي الحارة إلى أسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الهجوم، وكذلك إلى حكومتي سوريا والولايات المتحدة، الشريكتين في التحالف الدولي لمكافحة داعش”، مؤكدة أن تركيا “ستواصل دعم جهود الحكومة السورية الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد ومكافحة الإرهاب”.

ماذا بعد؟

تجري الولايات المتحدة وسوريا تحقيقات منفصلة حول الهجوم، وذكر المتحدث البابا أن التحقيقات السورية تركز على فحص البيانات الرقمية للمهاجم والتحقق من ارتباطه التنظيمي المباشر بداعش أو مجرد حملته لأفكار التنظيم، وكذلك دوائر معارفه.

بدوره تعهد ترامب والمسؤولون الأمريكيون بأن هناك “رداً جدياً” قادماً، مما يضع داعش في مرمى عمليات عسكرية أمريكية محتملة، فيما تشير تقارير إلى أن الوفد الأمريكي كان في زيارة لتدمر كجزء من جهد لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في البادية السورية، في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات عسكرية لافتة.

أخبار سوريا, القوات الأمريكية في سوريا, تدمر, تنظيم الدولة

أحدث المقالات

Loading ads...

الأكثر قراءة

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


اقرأ أيضاً


قوى الأمن الداخلي تنتشر في بلدة ترمانين بريف إدلب

قوى الأمن الداخلي تنتشر في بلدة ترمانين بريف إدلب

سانا

منذ ساعة واحدة

0
مع اقتراب نهاية موعد اتفاق 10 آذار.. هل يتجه السوريون للتنفيذ أم نحو صدام جديد؟

مع اقتراب نهاية موعد اتفاق 10 آذار.. هل يتجه السوريون للتنفيذ أم نحو صدام جديد؟

تلفزيون سوريا

منذ ساعة واحدة

0
قسد ولعبة الرهان على الزمن

قسد ولعبة الرهان على الزمن

تلفزيون سوريا

منذ ساعة واحدة

0
حي الأكراد الدمشقي

حي الأكراد الدمشقي

تلفزيون سوريا

منذ ساعة واحدة

0