22 نوفمبر 2025
هل يمكن استعادة حركة اليد بعد إصابة الضفيرة العصبية بعد سنة؟
أخي عمره ٢٣ سنة عمل حادث وحصل قطع فى الضفيرة العصبية في العصبين السابع والسادس تحديدا، ومرت سنة على ذلك ومع العلاج الطبيعي اصبح بإمكانه تحريك ذراعه اليسرى. لكن، للأسف أصابع اليد متوقفة تماما.. ما الحل؟
تدقيق طبي
أختي السائلة، إصابة الضفيرة العصبية من الحالات التي قد تُسبب ضررًا عميقًا في حركة الطرف العلوي، وخاصةً إذا نتج عنها قطع أو تلف في أعصاب مهمة. في هذه الحالة، تعرّض شاب يبلغ من العمر 23 عامًا لحادث أدى إلى قطع في أعصاب الضفيرة العصبية، تحديدًا العصبين السادس والسابع. وبعد عام من الإصابة، ومع الالتزام بالعلاج الطبيعي، تحسنت حركة الذراع، لكن أصابع اليد لا تزال غير متحركة. السؤال هنا: هل هناك أمل في استعادة وظيفة الأصابع؟ وما الحل الممكن بعد هذا الوقت؟
مرور الوقت على إصابة الضفيرة العصبية يُضعف فرص الشفاء التلقائي
بعد مرور سنة كاملة على إصابة الضفيرة العصبية تقل بشكل كبير احتمالات شفاء العصب بشكل طبيعي، خاصة إذا كان القطع كاملًا. الأعصاب تنمو ببطء شديد، وإذا لم يتم إصلاحها خلال الأشهر الأولى، تضعف قدرتها على إعادة الاتصال بالعضلات المستهدفة، وقد تضمر العضلات جزئيًا نتيجة قلة التغذية العصبية.
التحسن في الذراع لا يعني بالضرورة تحسنًا في اليد
استعادة بعض الحركة في الذراع بعد إصابة الضفيرة العصبية قد تعود إلى الأعصاب التي لم تتأثر كليًا أو إلى فعالية العلاج الطبيعي في تقوية العضلات القريبة. أما توقف حركة الأصابع، فقد يشير إلى تلف كامل أو شديد في الأعصاب المغذية لليد، ما يجعل استعادة الحركة بشكل تلقائي أمرًا غير متوقع دون تدخل جراحي.
الجراحة قد تساعد في تحسين الوظيفة وليس استعادتها بالكامل
في بعض حالات إصابة الضفيرة العصبية يمكن إجراء جراحات ترميمية تهدف إلى تحسين المظهر أو استعادة جزء من الحركة، مثل: نقل أو تطويل أوتار معينة أو استخدام أعصاب بديلة. ومع أن الشفاء التام يكون مستبعدًا بعد مرور هذا الوقت، إلا أن بعض التحسن الوظيفي يبقى ممكنًا، ويُساهم في تحسين جودة الحياة للمصاب.
كلمة أخيرة
من المهم في هذه المرحلة إجراء فحص دقيق لحالة الأعصاب عن طريق رسم الأعصاب أو تخطيط العضلات، لتحديد مدى الضرر الموجود، ومعرفة ما إذا كان هناك أي إشارات كهربائية تمر إلى العضلات. كما يُنصح بمراجعة طبيب مختص في أمراض وجراحة الأعصاب، لتقييم الوضع سريريًا، وتحديد إمكانية اللجوء إلى تدخل جراحي مثل نقل أو تطويل الأوتار أو إعادة توصيل بعض الأعصاب لتحسين شكل اليد أو وظيفتها.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه






