الفنان محمد بكري1استمع للخبر:0:00ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلينشر : منذ 44 دقيقة|
ترك الفقيد بصمة ممتدة من خلال أبنائه؛ صالح وزياد وآدم، الذين أصبحوا نجوما بارزين في السينما العربية والعالمية
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية الأربعاء 24 ديسمبر 2025، رحيل الفنان والمخرج الفلسطيني القدير محمد بكري في أحد مستشفيات مدينة نهاريا بالداخل المحتل، عن عمر ناهز 72 عاما، بعد معاناة مع مشاكل في القلب. ويعد بكري أحد أبرز أعلام السينما والمسرح الفلسطيني، حيث ارتبط اسمه بتوثيق القضية ومواجهة التضييقات القانونية للاحتلال عبر فنه.
مسيرة مهنية بين الأدب والتمثيل
ولد الراحل في قرية "البعنة" بالجليل عام 1953، وبدأ حياته المهنية مطلع السبعينيات بعد إتمام دراسته للأدب العربي والفنون المسرحية. وقد حقق شهرة واسعة محليا بعد تقديمه مسرحية "المتشائل" المقتبسة عن رواية إميل حبيبي، والتي جسدت حياة الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، لتكون انطلاقة لمسيرة ثرية شملت أكثر من 43 عملا فنيا.
"جنين جنين" والمواجهة القانونية
برز اسم بكري على الصعيد العالمي كمخرج وثائقي بعد إطلاق فيلمه "جنين جنين" سنة 2002، الذي رصد فيه شهادات السكان حول العملية العسكرية "الإسرائيلية"في المخيم.وأدى هذا العمل إلى فتح جبهة قانونية طويلة ضده في المحاكم "الإسرائيلية"، حيث واجه دعاوى تشهير ومنعا من العرض، إلا أنه تمسك بموقفه المدافع عن صدقية روايته.
إلى جانب أعماله الخالدة مثل "وراء القضبان" و"حيفا"، ترك الفقيد بصمة ممتدة من خلال أبنائه؛ صالح وزياد وآدم، الذين أصبحوا نجوما بارزين في السينما العربية والعالمية. ويسجل التاريخ لبكري رفضه التنازل عن هويته الوطنية رغم جميع الضغوط والملاحقات التي تعرض لها طوال عقود.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً

تعرف على أبرز محطات التوتر بين تايلند وكمبوديا
منذ دقيقة واحدة





