تُعد الهند أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 79 مليار دولار.
استعرض منتدى الأعمال العُماني الهندي، اليوم الخميس في مسقط، فرص الاستثمار في سلطنة عُمان وسبل تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الهند، بحضور رئيس وزرائها ناريندرا مودي، وذلك في إطار دفع التعاون المشترك إلى آفاق أوسع وفتح قنوات جديدة للتكامل بين القطاعين العام والخاص في البلدين.
ويأتي المنتدى بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الهندي إلى السلطنة، والتي بدأت أمس الأربعاء وتستمر يومين، يلتقي خلالها سلطان عُمان هيثم بن طارق، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون المشترك، وفق وكالة الأنباء العُمانية.
بحضور دولة رئيس وزراء جمهورية #الهند، منتدى الأعمال العُماني الهندي يستعرض بـ #مسقط فرص الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى آفاق أوسع، وفتح قنوات جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص. #العُمانية pic.twitter.com/SSWKeSkpTo
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) December 18, 2025
وتُعد هذه الزيارة الثانية لرئيس الوزراء الهندي إلى سلطنة عُمان منذ توليه منصبه عام 2014، بعد زيارته الأولى في فبراير 2018، وتأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكان منتدى الأعمال العُماني الهندي، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان في سبتمبر الماضي، قد استعرض فرص الاستثمار المشترك بين البلدين في عدد من القطاعات الاقتصادية والتجارية.
وتُعتبر الهند أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 79 مليار دولار.
ووفق البيانات الرسمية، بلغ حجم التبادل التجاري خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 1.049 مليار ريال عُماني (2.7 مليار دولار)، فيما احتلت الهند المرتبة الثالثة بين أكبر الشركاء التجاريين للسلطنة حتى يونيو 2025.
وسجل التبادل التجاري بين البلدين نمواً تراكمياً بنسبة 63% خلال الفترة من 2020 إلى 2024، بمعدل نمو سنوي يقارب 13%.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر، جاءت الهند في المرتبة العاشرة من حيث حجم الاستثمارات المتدفقة إلى سلطنة عُمان، والتي بلغت 268.4 مليون ريال عُماني (697 مليون دولار) حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025.
كما بلغ عدد الشركات المسجلة ذات الإسهام الهندي في السلطنة نحو 10,589 شركة حتى سبتمبر 2025، ما يعكس ثقة القطاع الخاص الهندي ببيئة الأعمال العُمانية، وتطلعات الجانبين إلى توسيع الاستثمارات الصناعية والإنتاجية خلال المرحلة المقبلة.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً






