وُلد ريتشارد برانسون في 18 يوليو 1950 بمدينة لندن، وبدأ مسيرته بعالم الأعمال في سن مبكرة. وكانت شرارته الأولى في عالم ريادة الأعمال عندما كان يبلغ من العمر ستة عشر عامًا؛ حيث أسس “مجلة الطلاب”. والتي منحته فرصة التواصل مع شخصيات مشهورة، مثل ميك جاغر.
ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، ففي عام 1972 شارك برانسون في تأسيس شركة “فيرجن للتسجيلات” (Virgin Records).
في حين كان أول نجاح للشركة مع ألبوم “Tubular Bells” للموسيقي مايك أولدفيلد. والذي حقق مبيعات قياسية، وكان هذا الإنجاز بمثابة حجر الزاوية الذي بنى عليه برانسون إمبراطوريته.
بينما شملت إمبراطورية “فيرجن” العديد من القطاعات المختلفة. حيث أسس “فيرجن أتلانتيك للطيران” في عام 1984. تلاها “فيرجن موبايل” في عام 1999، و”بلو فيرجن” في أستراليا عام 2000.
ولإنقاذ “فيرجن أتلانتيك” من أزمة مالية اتخذ برانسون قرارًا صعبًا ببيع “فيرجن للتسجيلات” في عام 1992 مقابل 500 مليون دولار. ليؤكد بذلك قدرته على اتخاذ القرارات الجريئة.
لكنه لم يبتعد عن عالم الموسيقى كثيرًا. حيث أسس شركة تسجيلات جديدة باسم “V2” في عام 1996.
فيما لم تقتصر رؤية برانسون على الأرض فحسب، بل امتدت إلى الفضاء. ففي عام 2004 أطلق شركة “فيرجن غالاكتيك” بهدف إتاحة السياحة الفضائية للجمهور، بتذكرة يصل سعرها إلى 200 ألف دولار.
علاوة على ذلك استثمر في مجال الصحة من خلال “بنك فيرجن للصحة” في عام 2007، والذي يتيح للآباء تخزين الخلايا الجذعية لأطفالهم.
تقدّر ثروة ريتشارد برانسون بمليارات الجنيهات الإسترلينية، وهو يعيش حاليًا في جزيرة نيكر التي اشتراها عام 1978. وتظهر قصته أن التنوع في الاستثمارات والقدرة على التكيّف هي من أبرز سمات رائد الأعمال الناجح.
أقوال وحكم ريتشارد برانسون
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه