Syria News
جاري تحميل الأخبار العاجلة...

وصفوه بـ"هتلر عصرنا".. مؤيدون لفلسطين يقاطعون عشاء ترمب في واشنطن

الأربعاء، 10 سبتمبر 2025
وصفوه بـ"هتلر عصرنا".. مؤيدون لفلسطين يقاطعون عشاء ترمب في واشنطن

قطع ناشطون أمس الثلاثاء عشاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وعدد من وزرائه في أحد المطاعم بالعاصمة واشنطن، وهم يرددون هتافات تطالب بحرية الفلسطينيين، واصفين إيها بـ"هتلر عصرنا".

وكان ترمب، أخذ إجازة نادرة من العمل لتناول وجبة مع أعضاء حكومته، محاولاً إثبات نجاح حملته لمكافحة الجريمة في العاصمة الأميركية.

ويأتي هذا الاحتجاج فيما تواصل إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب إبادة على غزة، ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

وتعرض ترمب لهتافات غاضبة من محتجين مؤيدين لفلسطين، اتهموه بأنه "هتلر عصرنا"، وبأنه يقيم ولائم في وقت يتضور فيه سكان غزة جوعًا.

وقبل وصول الرئيس، أغلق عناصر الخدمة السرية المطعم، وأجروا فحوصات أمنية، كما منعوا الزبائن من الدخول دون حجز مسبق، وفقًا لما ذكره محرر الطعام في مجلة "واشنطونيان".

لكن بمجرد جلوس الرئيس إلى طاولته، بدأت مجموعة من النساء في الاحتجاج بصوت عالٍ، كما أظهر مقطع فيديو نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووقفت النساء في المطعم وصرخن: "حرروا واشنطن! حرروا فلسطين! ترامب هو هتلر عصرنا!"، قبل أن تقودهن قوات الأمن إلى خارج المطعم.

وفي المقطع ذاته، يظهر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس وهو يصافح الزبائن وسط الاضطراب، قائلاً لهم: "استمتعوا بعشائكم"، بينما بدا وزير الدفاع بيت هيغسث واقفًا ينظر بتوتر.

وقد أطلق زبائن آخرون صيحات استهجان تجاه ترمب وأعضاء حكومته، بينما واصل المحتجون الهتاف ورفعوا الأعلام الفلسطينية والكوفية.

وينتمي المحتجون إلى حركة "كود بينك"، وهي مجموعة نسوية مناهضة للحرب. وقالت المجموعة إنها تحتج من أجل غزة ومن أجل سلامة سكان واشنطن، حسب صحيفة "التلغراف" البريطانية.

ونشرت المجموعة على إنستغرام بعد المواجهة: "نظر ترمب في أعيننا، وتأكدنا أنه لن يتناول طعامه بسلام بينما المجتمعات تحت الحصار".

وفي مقطع فيديو آخر، قالت إحدى النساء المشاركات في الاحتجاج: "نحن لا نخاف من ترمب"، وأضافت: "نظر إلينا مباشرة، وبقينا صامدين، وسنواصل نضالنا من أجل إنهاء الاحتلال".

Loading ads...

ويُظهر فيديو نشرته "كود بينك" عناصر الخدمة السرية وهم يمسكون بالمحتجين ويخرجونهم من المطعم.

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه