مع اقتراب الاختبارات النهائية.. حيل فعالة لإدارة الوقت بنجاح

مع بدء العد التنازلي للاختبارات النهائية، أصبح إدارة الوقت بأفضل طريقة ممكنة أمرًا ضروريًا.
فيما يلي مجموعة من حيل إدارة الوقت التي تساعدك على التنظيم، وتقليل التوتر، وتحقيق أفضل أداء خلال أسبوع الاختبارات.
فهرس المحتوي
أهم حيل إدارة الوقت استخدام تقنية حجز الوقت التخطيط بطريقة عكسية لا تقوم بأكثر من مهمتين في اليوم التركيز على الفهم وحل نماذج الامتحاناتبداية الوقت بالمهام الأصعبخفض المشتتات اعثر على بيئة الإنتاجية المناسبة لكلا تهمل فترات الراحة والنوم والصحة النفسيةنتائج إدارة الوقت بنجاح
أهم حيل إدارة الوقت
استخدام تقنية حجز الوقت
تتميز هذه الحيلة بتحديد كيف تقضي وقتك حاليًا. لذا، أنشئ جدولًا شاملًا يتضمن المحاضرات المتبقية، مواعيد الامتحانات، الوجبات، التمارين الرياضية، والنوم.
كذلك، حدد أوقات المذاكرة وأدرجها بوضوح في جدولك، مع ذكر المادة والزمن المحدد. ما يحد من التشتت ويزيد الالتزام.
التخطيط بطريقة عكسية
ليس من الضروري أن تمنح جميع المواد الوقت نفسه. بعد تثبيت مواعيد الامتحانات في التقويم، حدد عدد جلسات المذاكرة التي تحتاجها لكل مادة وفقًا لصعوبتها ونقاط قوتك وضعفك، ثم «اعمل بالعكس» لتوزيعها على الأيام المتاحة. كن إستراتيجيًا لتستثمر وقتك حيث تحتاجه أكثر.
لا تقوم بأكثر من مهمتين في اليوم
علاوة على ذلك، حاول ألا تذاكر أكثر من مادتين يوميًا.
فعلى سبيل المثال، مادة من 9 صباحًا حتى 1 ظهرًا، وأخرى من 2 حتى 6 مساءً. حيث تتيح الجلسات الطويلة تعمّقًا أفضل. وفي اليوم السابق لأي امتحان، ركز على تلك المادة فقط لمنع التشتت.
التركيز على الفهم وحل نماذج الامتحانات
ابدأ كل صباح بقائمة مهام واضحة لجلسات المذاكرة. الأولوية عادةً لإعداد الملخصات، إتقانها، وحل نماذج امتحانات سابقة.
كذلك، قسم المهام إلى خطوات صغيرة لتخفيف الشعور بالإرهاق؛ مثل دراسة خمس صفحات صباحًا وحل نموذج بعد الظهر. شطب المهام المنجزة يمنحك دفعة تحفيزية.
بداية الوقت بالمهام الأصعب
في المقابل، إن تأجيل المهام الصعبة يزيد القلق. لذا، واجهها أولًا في بداية اليوم لتفريغ المساحة الذهنية.
كذلك، إن كانت مادة معينة تشكل تحديًا، ابدأ بها.
وإذا كان حفظ القوانين يرهقك، اجعله في المقدمة.
كذلك يجب تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتجنب التعثر.
خفض المشتتات
خلال فترة الامتحانات، المشتتات تعتبر عدوك الأول.
لذا، ضع هاتفك على وضع الطيران أو عطل الإشعارات، واحذف تطبيقات التواصل الاجتماعي مؤقتًا إن لزم الأمر. أنشئ بيئة دراسة خالية من الإلهاء: مكتبة، مقهى هادئ، أو مكتب منزلي مرتب.
اعثر على بيئة الإنتاجية المناسبة لك
علاوة على ذلك، حدد المكان الذي تعمل فيه بأفضل أداء. سواء كان مكتبة أو غرفتك أو مقهى. أحيانًا «الأجواء» أهم من المكان ذاته. كذلك جرب خيارات مختلفة. حيث تحتاج بعض الأيام إلى هدوءًا تامًا، وأيام أخرى ضوضاء خفيفة.
لا تهمل فترات الراحة والنوم والصحة النفسية
كذلك، تحتاج الدماغ إلى راحة. جدول فترات استراحة قصيرة (5–10 دقائق) كل ساعة تقريبًا للتمدد أو المشي الخفيف.
لذا، احرص على نوم كاف؛ لأنه يعزز التركيز والتذكر. حيث إن الاعتناء بالصحة النفسية ليس رفاهية—الإرهاق وقلة النوم ينعكسان سلبًا على الأداء.
نتائج إدارة الوقت بنجاح
وفي سياق ذلك، يمثل تنظيم الجدول الزمني وتحديد اللقاءات المثمرة خطوة إستراتيجية محورية نحو تحقيق ذروة الإنتاجية. ويساعد هذا الأسلوب الفعال على توجيه التركيز بالكامل نحو المهام ذات الأولوية القصوى. ما يخفض كثيرًا من تشتيت الذهن ويضمن استغلال كل دقيقة عمل بكفاءة غير مسبوقة.
على إثر ذلك، حلت هذه العادة المستنزفة للوقت ممارسة يومية منتظمة تهدف إلى تحديد أولويات اليوم. والتي تتضمن أن يبدأ الصباح بتطبيق ثلاث خطوات رئيسة متتالية: الحركة، واليقظة الذهنية، والإتقان.
كما يتم تطبيق هذا الروتين الصباحي الجديد عبر ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة. يليها تخصيص خمس عشرة دقيقة للقراءة الهادئة أو كتابة اليوميات لتعزيز اليقظة الذهنية. ثم يتم تخصيص ثلاثين دقيقة إضافية لتعلم مهارة جديدة أو تطوير مشروع محدد. مثل: سعيها المستمر لتعلم اللغة الإسبانية.
فيما تؤكد أن هذه الممارسة التحويلية تجعلها تستهل يومها بقمة النشاط والتركيز العميق. بدلًا من الانطلاق في اليوم بشعور مسبق بالإرهاق والتشتت الذهني.
من ناحية أخرى، إن التخلي عن العادات القديمة والمضيعة للوقت كان بمثابة المفتاح لفتح مستويات جديدة من الإنجاز. ويشمل ذلك:
– التوقف عن حضور الاجتماعات غير الضرورية.
– التخلي عن العمل العشوائي دون تخطيط زمني محكم.
– الابتعاد عن التمرير العشوائي على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: The National Jurist
الرابط المختصر :
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه





