عقيل الرئيسي يوضح سبب تغير ملامحه بعد زراعة الشعر

في ظهور اتسم بالعفوية والصدق، خرج الفنان عقيل الرئيسي ليضع حداً لحالة الجدل والتساؤلات التي انتشرت مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تغيّر ملامح وجهه، عقب خضوعه لعملية زراعة شعر، مؤكداً أن ما يمرّ به حالياً يُعد مرحلة طبيعية من مراحل التعافي، ولا يدعو للقلق.

عقيل الرئيسي يطمئن جمهوره

وعبر مقاطع فيديو شاركها مع جمهوره، اختار عقيل أن يقدّم تفاصيل التجربة كما هي، دون تجميل أو اختصار، في رسالة واضحة تعكس رغبته في الشفافية ومشاركة المتابعين كواليس التجربة كاملة، لا الاكتفاء بعرض النتيجة النهائية فقط.

توضيح مباشر حول الانتفاخ وتأثير البنج

حرص عقيل الرئيسي على طمأنة جمهوره بكلمات بسيطة ومباشرة، موضحاً أن الانتفاخ الظاهر في الوجه يعود إلى آثار التخدير، وهو أمر مؤقت سيزول تدريجياً مع مرور الوقت.

وقال عقيل في حديثه: "البنج قاعد ينزل، فلما ينزل البنج هذا طبيعي جداً، والدليل إني عايش حياتي بشكل طبيعي، مو متأزم ولا متضايق، الأمور كلها تمشي بشكل عادي ومع الأيام يخف كل شيء".

وأوضح الفنان أن التغيّرات الشكلية التي يلاحظها البعض لا تعكس أي مضاعفات صحية، بل هي نتيجة طبيعية لتفاعل الجسم مع العملية الجراحية، مؤكداً أنه يشعر بالتحسّن التدريجي يوماً بعد يوم.

التزام بتعليمات ما بعد العملية

وكشف عقيل الرئيسي عن التزامه الدقيق بتعليمات ما بعد زراعة الشعر، مشيراً إلى أن النظام اليومي جزء أساسي من رحلة التعافي، وقال:

"لازم نمشي كل يوم ساعة، أنا الحين بمشي تقريباً ساعة حوالين البيت، أتمشى، وكل يوم لازم أمشي ساعة".

وأضاف أنه يحرص أيضاً على اتباع نصائح غذائية معينة، موضحاً: "وأشرب عصير أناناس كثير، وهذا كله يساعد إن الأمور تمشي تمام".

وتعكس هذه التصريحات حرص عقيل على التعامل بجدية مع مرحلة التعافي، وعدم الاستهانة بالتعليمات الطبية، في خطوة تؤكد وعيه بأهمية الالتزام لضمان أفضل نتيجة ممكنة.

قلق مشروع بسبب ضغط العمل

ورغم نبرة التفاؤل التي سيطرت على حديثه، لم يُخفِ عقيل الرئيسي قلقه من ضغط العمل خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ارتباطه بعدد من المشاريع الفنية.

وقال في هذا السياق: "بس إن شاء الله ما يزيد الوضع عن كذا، لأنه عندي شغل كثير قدّام، للأمانة… مريض"، ويعكس هذا التصريح حالة القلق الطبيعية التي يعيشها الفنان في ظل التزاماته المهنية، خصوصاً أن التعافي يحتاج إلى وقت وهدوء نسبي، وهو ما قد يتعارض مع ضغوط التصوير والعمل الفني.

معاناة يومية بنبرة مازحة

وفي فيديو آخر، كشف عقيل الرئيسي عن أحد أكثر الأمور إزعاجاً بالنسبة له بعد العملية، مستخدماً أسلوباً عفوياً جمع بين المزاح والصراحة، حيث قال: "يعني أدفع مليون بس أبي أحك راسي، ما تتخيلون كمية الإحساس… بس طبعاً ما نقدر".

وأثارت هذه العبارة تفاعلاً واسعاً بين المتابعين، الذين رأوا فيها تعبيراً صادقاً عن المعاناة البسيطة التي ترافق مثل هذه العمليات، بعيداً عن الصورة المثالية التي غالباً ما تُعرض على مواقع التواصل الاجتماعي.

الشفافية قبل النتيجة النهائية

وأكد عقيل أن مشاركته لهذه التفاصيل نابعة من قناعته بأهمية إظهار الحقيقة كاملة، قائلاً: "أنا ما أحب تشوفون بس النتيجة، لازم تشوفون التفاصيل، هذه مهمة جداً، ولازم تحسون وتشوفون كل شيء".

ويأتي هذا التوجه في وقت يحرص فيه كثير من المشاهير على إخفاء مراحل ما بعد العمليات التجميلية، والاكتفاء بإظهار النتيجة النهائية فقط، ما جعل موقف عقيل يحظى بتقدير شريحة واسعة من الجمهور.

تغيّر الملامح… مرحلة مؤقتة

ولم يتردد عقيل الرئيسي في وصف التغيّرات التي طرأت على ملامح وجهه بطريقة ساخرة، قائلاً: "اليوم الويه يصير مربع، وباجر مثلث، وبعدها مستطيل… ما أدري، شيء مريب بس مؤقت".

وأكد أن هذه التغيّرات تُعد مرحلة عابرة لا تستمر طويلاً، داعياً جمهوره إلى عدم القلق أو الانسياق وراء التكهنات، مشدداً على أن النتائج النهائية تحتاج إلى صبر ووقت.