بالتزامن مع زيارة فيدان وغولر وكالن.. سفير تركيا لدى سوريا يباشر مهامه

بالتزامن مع زيارة فيدان وغولر وكالن.. سفير تركيا لدى سوريا يباشر مهامه

سفير تركيا لدى سوريا نوح يلماز

تلفزيون سوريا ـ دمشق

- بدأ السفير التركي الجديد نوح يلماز مهامه في دمشق، ليعيد التمثيل الدبلوماسي التركي إلى مستوى السفراء لأول مرة منذ 2012، مما يعكس تطوراً مهماً في العلاقات بين البلدين بعد انقطاع دام 13 عاماً.

- تتزامن هذه الخطوة مع زيارة رفيعة المستوى لمسؤولين أتراك إلى سوريا، تشمل مناقشات حول الأمن، اتفاقية 10 آذار، الحرب ضد داعش، وإعادة الإعمار، مما يشير إلى تحول في السياسة التركية تجاه سوريا.

- يلماز، الذي يتمتع بخبرة دبلوماسية واستخباراتية واسعة، شغل مناصب بارزة في وزارة الخارجية التركية، مما يعزز من دوره في تحسين العلاقات الثنائية.

"تنويه: الملخص مُنشأ بالذكاء الاصطناعي يُنصح بمراجعة النص الأصلي."

هذه الخدمة تجريبية

باشر السفير التركي الجديد لدى سوريا نوح يلماز مهامه، كأرفع ممثل دبلوماسي لبلاده في العاصمة السورية دمشق منذ أكثر من 13 عاماً.

وذكرت صحيفة "تركيا" أن يلماز تسلّم مهامه في دمشق اليوم الإثنين، خلفاً للقائم بالأعمال المؤقت برهان كور أوغلو، ما يُعيد التمثيل الدبلوماسي التركي في سوريا إلى مستوى السفراء لأول مرة منذ عام 2012.

يتزامن ذلك مع زيارة رفيعة المستوى إلى سوريا، تشمل كلاً من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع ياشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالين، يلتقون خلالها بمسؤولين سوريين لمناقشة جدول أعمال شامل يتراوح بين الأمن واتفاقية 10 آذار بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إلى الحرب ضد داعش وإعادة الإعمار.

ويمثل تعيين يلماز تطوراً مهماً في العلاقات بين البلدين، بعد أن قطعت أنقرة العلاقات على هذا المستوى قبل 13 عاماً، احتجاجاً على العنف الذي مارسه نظام الأسد المخلوع في مواجهة التظاهرات الشعبية السلمية المطالبة برحيله.

وفي تشرين الأول الفائت، جرى الإعلان عن تعيين يلماز ثم صدّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسمياً على القرار في تشرين الثاني.

ويعدّ يلماز من الكوادر الدبلوماسية والاستخباراتية البارزة في تركيا، حيث انضم في عام 2013 إلى جهاز المخابرات الوطنية (MIT)، وعمل جنباً إلى جنب مع وزير الخارجية الحالي هاكان فيدان حتى عام 2023.

وبعد تعيين فيدان وزيراً للخارجية في حزيران 2023، انتقل يلماز إلى وزارة الخارجية، وشغل منصبَي المستشار الأول للوزير ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية. ومنذ أيار 2024، يشغل يلماز منصب نائب وزير الخارجية، كمسؤول عن ملفي الشرق الأوسط وأفريقيا.