بعد أكثر من 14عاماً من الإبداع والإبتكار، أعلن Olivier Rousteing عن مغادرته منصبه كمديرٍ إبداعي لدار Balmain، في خطوةٍ تُشكّل محطة مفصليّة في مسيرة الدار الفرنسيّة التي اقترنت خلال السنوات الماضية برؤيتِهِ الجريئة والمميّزة. منذ تولّيه هذا المنصب عام 2011، استطاع Rousteing أن يعيد رسم ملامح الدار بأسلوبٍ جديدٍ يجمع بين الفخامة الباريسيّة والطابع العصريّ المتمرّد، ليحوّلها إلى علامةٍ تتجاوز حدود الموضة نحو ظاهرةٍ ثقافيّةٍ عالميةٍ.
جاء إعلان مغادرته بعد تقديم مجموعة Balmain لربيع وصيف 2026، لتختتم مرحلةً مليئةً بالنجاحات واللحظات التاريخيّة. لكن رغم غيابه المقبل عن الدار، يبقى إرث Olivier Rousteing محفوراً في هويّة Balmain التي لطالما احتفت بالجرأة وروح الأناقة المتحرّرة.
وفي بيانٍ مؤثّر أعلن فيه عن مغادرته، قال Rousteing: "أشعر بفخرٍ عميق بكلّ ما أنجزته، وبإمتنانٍ كبير لفريقي الاستثنائيّ في دار Balmain، عائلتي التي إخترتها، في هذا المكان الذي كان منزلي طوال السنوات الـ14 الماضية. أتوجّه بالشكر إلى السيّد رشيد محمد رشيد وMatteo Sgarbossa على إيمانهما الدائم بي ومنحي هذه الفرصة المميّزة. مع تطلّعي إلى المستقبل والفصل الجديد من رحلتي الإبداعيّة، سأحتفظ دائماً بهذه المرحلة الثمينة في قلبي."من جهتِه، علّق Matteo Sgarbossa، المدير التنفيذيّ لدار Balmain، قائلاً: "أودّ أن أعبّر عن إمتناني العميق لـOlivier على كتابته فصلاً مهمّاً في تاريخ دار Balmain إنّ شغفه وإسهاماته خلال السنوات الماضية سيتركان أثراً لا يُمحى في تاريخ الموضة".
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
اقرأ أيضاً
