الشرع: بعد 4 سنوات سنجري انتخابات رئاسية.. وهذا ما قاله براك بمنتدى الدوحة

انطلقت اليوم السبت في العاصمة القطرية النسخة الـ23 من منتدى الدوحة 2025، بمشاركة رؤساء دول وخبراء ودبلوماسيين، وحضور رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم.
وخلال مشاركته في المنتدى، قال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وفق ما نقلته “تلفزيون سوريا”، إن الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجرى بعد أربع سنوات وفق الدستور الجديد، موضحا أن “هذا المسار يحتاج إلى المزيد من الوقت بسبب طبيعة المرحلة الانتقالية وتعقيداتها”.
الشرع يتحدث عن انتخابات رئاسية
وبيّن الشرع أن “بعد التحرير أجرينا مؤتمر حوار وطني شامل، انبثق عنه إعلان دستوري مؤقت منح الرئيس صلاحية الاستمرار خمس سنوات، سيتم خلالها إصدار العديد من القوانين وصياغة الدستور الذي سيكون المرجعية الأساسية لنظام الحكم، وبعد أربع سنوات سنتجه بالتأكيد إلى الانتخابات”.
من حوار الرئيس الانتقالي أحمد الشرع مع الصحفية كريستيان أمانبور، كبيرة مذيعي الشؤون الدولية في شبكة CNN التلفزيونية، وذلك على هامش مشاركته في منتدى الدوحة 2025.
وأردف الشرع، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025 الذي انعقد تحت شعار: “ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس”، أن عدد المفقودين منذ عهد النظام السابق يزيد على 250 ألف شخص، مؤكدا التزام الحكومة بالكشف عن مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات.
وأشار الشرع إلى أن “الحكومة نظمت انتخابات برلمانية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”، وبأن “العملية جرت بما يتوافق مع الوضع الراهن في ظل غياب البنى التحتية الكاملة وانشغال الدولة بإعادة بناء مؤسساتها”.
وقال أيضا: “سوريا مرت بمراحل خطيرة خلال الستين سنة الماضية، وعاشت عزلة كبيرة وحصارا اقتصاديا خانقا، وسياسات النظام السابق دفعت أغلب الأطراف الدولية للانكفاء عن البلاد. واليوم، وبعد التحرير، استعادت سوريا الكثير من علاقاتها الدولية”.
تابع بالقول: “كل الخطوات التي نتخذها تصب في مصلحة سوريا واستعادة دورها وموقعها الإقليمي والدولي المهم، حيث تحولت من منطقة مصدرة للأزمات إلى منطقة نموذجية للاستقرار الإقليمي. العالم انفتح على سوريا للاستفادة من موقعها وتأثيرها الإقليمي لإرساء دعائم الاستقرار في المنطقة”.
اللامركزية في سوريا تحتاج سنوات لمناقشتها
من جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس براك، اليوم السبت، إن “موضوع اللامركزية في سوريا يحتاج إلى أربع سنوات لمناقشته”.
وأضاف باراك، ردا على سؤال شبكة “رووداو” الإعلامية على هامش منتدى الدوحة 2025: “لا أعرف الإجابة حول الشكل الصحيح للحكم في سوريا، لكن يجب أن يتم تحديده من قبل المناطق والناس والقبائل والثقافات”.
رأى المبعوث الأميركي أن “اللامركزية لم تنجح في أي مكان في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن أن تنجح في سوريا أيضا”، مشيرا إلى أن “اللامركزية لم تنجح فعليا في أي منطقة، إذ تم تقسيم البلقان إلى سبع دول منفصلة، وكان الوضع فوضويا”.
وتابع باراك: “إذا نظرنا إلى ما حدث في العراق، لقد أصبنا بالإحباط بعد ثلاثة تريليونات دولار، وبضعة مئات الآلاف من الأرواح، واللامركزية هناك تشكل مشكلة كبيرة حتى الآن”.
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه



